Site icon IMLebanon

سفينة «سامسونج» وسط أمواج صراع المساهمين والمالكين

سايمون موندي

يصمم المساهمون الناشطون على حظر قرار “صناعات تشيل” لشراء هيئة شركة شقيقة، لكن التصويت على الاستحواذ سيفرض أيضا أسئلة عميقة الجذور حول السيطرة العائلية، على هذه المجموعة الكورية الجنوبية.

قبل عقدين من إصابته بالأزمة القلبية التي أنهت حياته المهنية، حرّك لي كون – هي، الزعيم والأب المسيطر على شركة سامسونج، العملية التي قد تساعد في ضمان جيل ثالث من السيطرة العائلية، على أكبر مجموعة أعمال تجارية في كوريا الجنوبية.

لقد تضاعفت منذ ذلك الحين هدية بقيمة 6 ملايين دولار في منتصف التسعينيات إلى ابنه جاي – يونج لأكثر من ألف ضعف، من خلال سلسلة استثمارات مثيرة للجدل في شركات سامسونج.

لذا، عندما أعلنت أداة الاستثمار الرئيسة التابعة له، أي لي الابن أخيرا عن الاستحواذ على شركة شقيقة مهمة بقيمة 10 تريليونات وون (8.7 مليار دولار)، جميعها من خلال الأسهم، اكتشف المحللون في سيئول المراحل الختامية لخطة توريث نفذت بشكل بارع.

تلك العملية تعرضت للهجوم من قبل صندوق التمويل النشط الأكثر عدوانية في العالم: (إيليوت أسوشيتس) الذي لاحق الأرجنتين حول ديون غير مسددة لدرجة محاولة الاستيلاء على واحدة من سفنها البحرية.

سوف يصل النزاع المتعلق بالاستحواذ على شركة صناعات تشيل من قبل شركة سامسونج (سي & تي) ذروته في القريب، عندما سيصوت مساهمو هذه الأخيرة على صفقة يدعي النقاد – بقيادة إيليوت – أنها ستثري عائلة لي على حسابهم، لكن مجلس إدارة الشركة يرى أن الصفقة سوف تحرك النمو.

إنها تأتي في وقت صعب بالنسبة لشركة سامسونج، مع تعرض أرباح تجارة الهواتف الذكية الرئيسة للتقلص، بسبب منافسة شركة أبل الناهضة والمنافسين الصينيين ذوي التكلفة المنخفضة.

كما أنها أثارت أسئلة تتعلق بحقوق حملة الأسهم في كوريا الجنوبية، مع إعراب المستثمرين المؤسسيين بشكل خاص، عن مخاوفهم من إثارة غضب أقوى مجموعات الأعمال التجارية في الدولة.

يقول أحد من مديري الأصول المحلية، “كل شخص أتحدث معه في السوق يتفق مع “إيليوت”، لكن لا يرغب أي أحد منهم أن يكون ضد شركة سامسونج”.

إن تدخل إيليوت أخذ شركة سامسونج على حين غرة، ليلقي فجأة ظلالا من الشك على الهيكل المستقبلي لمجموعة أعمال تجارية حققت أكثر من 300 مليار دولار في المبيعات خلال العام الماضي.

أثارت المعركة حملة دعائية كبيرة لاستمالة مساهمي التجزئة والمستثمرين المؤسسيين- بما في ذلك الرسوم الكاريكاتورية في وسائل الإعلام المحلية التي تصور مؤسس صندوق إيليوت، بول سينجر، وكأنه نسر أو عقاب.

إن هذا الخلاف يثير أيضا تساؤلات جديدة حول ما إذا كان نموذج “تشيبول” الخاضع لسيطرة العائلات في كوريا الجنوبية مستداما في الشركات التي يتم تأسيسها الآن، كشركات رئيسة عالميا.

حاذر من ألفاظك

من بين عديد من الكلمات الإنجليزية التي دخلت في اللغة الكورية، غالبا ما يتم تعديل معانيها لتناسب أغراضا محلية، وواحدة من الكلمات الأكثر غموضا هي “المالك” – المستخدمة غالبا للإشارة إلى العائلات المؤسسة لأكبر الأعمال التجارية في كوريا الجنوبية.

يعكس المصطلح السيطرة التي تمارسها العائلات على (التشيبول) – لكنه يصطدم مع الحصص الصغيرة نسبيا التي يمتلكونها واقعيا. إن مقتنيات عائلة لي المباشرة في أبرز شركات المجموعة، وهي سامسونج للإلكترونيات، تمثل فما نسبته 4.7 في المائة، فحسب. وفي حين يرحب بعض المستثمرين بالرقابة الأسرية، إلا أن المخاوف المتعلقة بالحوكمة منذ فترة طويلة، تجرجر سوق الأسهم في كوريا الجنوبية.

يقول هيرالد فان ديرليند، رئيس استراتيجية الأسهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك إتش إس بي سي، “تملك الأسر سيطرة لا تتناسب مع حجم أو كمية الأسهم التي يمتلكونها. بالنسبة لبعض الشركات الصغيرة والمركزة، قد يكون هذا ناجحا، لكن هذه الشركات معقدة بشكل لا يمكن تصديقه”.

على الرغم من الدور الجوهري الذي لعبه التشيبول في التطور العجيب لكوريا الجنوبية، إلا أن القبول المحلي به كان يتلاشى جنبا إلى جنب مع وتيرة نموذج النمو الذي كان يقوده، للمساعدة في دفع معاملة أكثر صرامة من قبل البرلمان والمحاكم.

يقول المشرع كيم يونج –نام، “يعتقد كثير من الناس الآن بأنه لا ينبغي أن يفرض التشيبول قوة كلية على المجتمع. تحتاج قوة الأسر لأن تصبح أضعف، وهي كذلك”.

يتم المحافظة على سيطرة الأسرة على مجموعة سامسونج من خلال شبكة معقدة من الأسهم المشتركة بين الشركات.

ويتم الإشراف على استراتيجية المجموعة من قبل مكتب تخطيط مركزي يوجد فيه موظفون من تلك الشركات، يعدّون مسؤولين أمام لي كون- هي – الذي على الرغم من لقبه الداخلي كرئيس لمجلس إدارة شركة سامسونج للإلكترونيات، ليس عضوا في مجلس إدارة الشركة أو مجلس أي شركة مدرجة أخرى ضمن مجموعة سامسونج.

تعرض مستقبل هذا الترتيب للشكوك في أيار (مايو) الماضي، عندما أصيب لي كون- هي بأزمة قلبية، تركته طريح الفراش وغير قادر على التواصل.

شكك المحللون فورا في أنه كيف سيكون لزاما على شركة سامسونج إعادة التنظيم لحماية وضع العائلة، في مواجهة فاتورة ضريبة التركات التي ستصل قيمتها إلى أكثر من خمسة مليارات دولار.

وصلت إجابة جزئية في الأشهر التالية مع العروض العامة الأولية لشركة صناعات تشيل – التي لديها أعمال تراوح بين الإنشاءات إلى مدن الملاهي – وخدمات البرمجيات Samsung SDS.

قالت الشركات إنها تريد إدراج نفسها لأسباب استراتيجية، لكن المستثمرين ركزوا على حقيقة أن كلا منهما تعد لي جاي – يونج كأكبر مساهم فيها.

قالت شركة الوساطة المحلية E*Trade Korea قبل وقت قصير من تعويم الشركة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، “هنالك عديد من السيناريوهات المحتملة حول التغيير الهيكلي لشركة سامسونج، لكن الشيء المؤكد هو أن قيمة شركة تشيل، التي تمتلك فيها عائلة لي أكبر الحيازات أو المقتنيات، سوف يتم زيادتها”.

تضاعفت أسهمها في اليوم الأول من التداول وواصلت ارتفاعها.

يقول المحللون في سيئول، إن هذا كان مدفوعا بالتوقعات أن شركات سامسونج قد تتعاون لزيادة قيمة مقتنيات عائلة لي جاي – يونج، بالرغم من التزام الشركات المعلن بحوكمة جيدة للشركات.

أما الإشاعة المستمرة فتقول، إن من المقرر أن تستحوذ شركة تشيل على شركة سامسونج سي & تي- واحدة من شركات الإنشاءات الرائدة في كوريا الجنوبية، التي تولت بناء برج خليفة في دبي، أطول ناطحة سحاب في العالم. إن مثل هذه الصفقة، كما لاحظ المحللون، قد تؤمن السيطرة على حصة شركة سامسونج سي & تي البالغة 4 في المائة في المجموعة الرائدة لشركة سامسونج للإلكترونيات.

لقد تم اعتبار شركة الإنشاءات كعب أخيل طويل الأجل في هيكل المساهمة المركز على الأسرة، مع اقتناء شركات سامسونج وعائلة لي حصة إجمالية أقل من 14 في المائة.

عملت التكهنات على رفع سعر السهم في “تشيل”، في حين ألقت بثقلها على سعر السهم لدى شركة سامسونج سي & تي.

ثم أصبحت التكهنات حقيقة عندما أعلنت “سامسونج سي & تي” الاندماج في السادس والعشرين من أيار (مايو) الماضي، قائلة، إنها قد تعزز قيمة الأسهم من خلال التآزر. ردت شركة إيليوت – التي كانت قد حصلت على حصة غير معلنة في شركة سامسونج سي & تي في شباط (فبراير) الماضي، بأن زادت مقتنياتها إلى 7.1 في المائة قبل أن تعلن موقفها في الرابع من حزيران (يونيو) الماضي. وقد أدانت الصفقة بأنها “ليست عادلة، ولا في مصلحة مساهمي شركة سامسونج سي & تي”، وجادلت بأن سعر السهم في الشركة تأثر بشكل اصطناعي، بسبب التكهنات بأنه قد يتم الاستحواذ عليها بشروط غير مواتية.

الضغوط المحلية

تعد كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة أرض صيد قاسية بشكل استثنائي لصناديق التحوط النشطة، بسبب هياكل المساهمين الدورية القوية فيها، وبسبب المستثمرين المحليين السلبيين والريبة العامة من الصناديق الأجنبية الكبيرة.

حذرت شركة سامسونج سي & تي المساهمين الكورييين الجنوبيين من “هجوم صندوق تحوط أجنبي يسعى وراء أرباح قصيرة الأجل”، وهو نداء للمشاعر القومية التي لا تنسجم مع جهود المجموعة الأوسع نطاقا، لتقديم صورة عالمية مواتية للمستثمرين.

أيدت وسائل الإعلام المحلية ذلك الرأي، محتجة بأن البلاد ستستفيد من استمرار الإدارة المستقرة في أكبر مجموعة شركات لديها، التي تمثل أعمالها التجارية 20 في المائة من رسملة سوق الأسهم.

إلا أن هذه القضية جددت النقاش حول عملية الخلافة في وقت حرج بالنسبة إلى لي جاي – يونج، الذي يسعى إلى تأكيد السلطة على مجموعة ظهرت في ظل حكم والده، كواحدة من العلامات التجارية الأشهر في العالم.

قال لي كون- هي ذات مرة في مقابلة نادرة أجريت معه، “إذا كان لأطفال مؤسس المجموعة أن يستولوا عليها، فهم يحتاجون تأييد المجتمع”.

بعد 24 عاما من الصعود في مراتب شركة سامسونج، لا يزال ابنه يواجه صراعا من أجل إقناع مجتمع كوريا الجنوبية، والمجتمع المالي في البلاد، بمصداقيته.

تقول الشركة، إن لي، البالغ من العمر 47 عاما، لعب دورا رئيسا في نجاحاتها الأخيرة، لا سيما من خلال إقامة علاقات مع العملاء الرئيسين، لكن الكثيرين في مجال الصناعة المالية في سيئول يتساءلون حول عمق خبرته الإدارية.

يقول أحد محللي المصارف الاستثمارية في سيئول، “إنه أفضل تدريبا من أي فتى عادي في التشيبول، لكنه لم يبن أي شيء. إنه أقرب إلى كونه دبلوماسيا”.

ربما أكبر تهديد لسمعته، على أية حال، يأتي من العملية المطولة التي اكتسب من خلالها الثروة التي سوف تدعم موقفه ومكانته كزعيم مقبل للشركة.

لقد كانت شركة صناعات تشيل- التي كانت حتى العام الماضي تحمل اسم متنزه إيفرلاند- مهمة بالنسبة للخطة منذ البداية.

في عام 1996، استخدم لي المال الذي قدمه والده لشراء سندات قابلة للتحويل بقيمة 4.83 مليار وون من “إيفرلاند”، التي حولها فيما بعد إلى أسهم تبلغ قيمتها الآن 5.7 تريليون وون. بعد مضي 11 عاما، أدانت محكمة كورية جنوبية اثنين من التنفيذيين في “إيفرلاند” بخيانة الأمانة في التعامل، حيث تبين للمحكمة أنه تم تنفيذ التعامل بأقل من القيمة العادلة بكثير. تم نقض الحكم فيما بعد، لكن مثل هذه التهم المماثلة، التي تتعلق باقتناء لي بالسعر المنخفض لأسهم في شركة سامسونج، أدت إلى الإدانة بخيانة ثقة لي كون – هي نفسه في عام 2009.

في السنوات التي تلت اقتناء لي الابن للسندات، نمت “إيفرلاند” بشكل أسرع من أي شركة أخرى في مجموعة سامسونج – إلى حد كبير خلف العقود المربحة من الشركات الأخرى، التي مثلت العام الماضي ما نسبته 70 في المائة من إيراداتها من عمليات البناء، وفقا لبنك إتش إي بي سي.

من عام 1996 وحتى العام الماضي، نمت إيراداتها السنوية بمعدل 13.6 في المائة – متجاوزة حتى شركة سامسونج للإلكترونيات، التي أصبحت خلال تلك الفترة نفسها أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من خلال المبيعات.

حتى بعد هذا النمو الهائل، فوجئ المحللون بارتفاع أسعار الأسهم عقب التعويم. عندما تم الإعلان عن الاندماج، كانت شركة صناعات تشيل تتداول بما يعادل 134 مرة ضعف الأرباح المتوقعة لهذا العام، و4.7 مرة من صافي أصولها.

في المقال، كانت شركة سامسونج سي & تي، التي أثقلت بالنمو المتباطئ في الأرباع الأخيرة والتكهنات المتعلقة بالاستحواذ، يجري تداول سهمها بنسبة خصم 38 في المائة بالقيمة الدفترية، على الرغم من أن نسبة الأسعار/ الأرباح البالغة 20 مرة لديها كانت أعلى من متوسط سوق كوريا الجنوبية.

يقول بايك كوانج – جاي، المحلل لدى كيوبو للأوراق المالية، “أوجد المستثمرون الظروف الصحيحة لشركة سامسونج للمضي قدما في عملية الدمج”.

في قضية رفضتها أخيرا إحدى المحاكم في سيئول، ادعت شركة إيليوت بأن مديري شركة سامسونج سي & تي انتهكوا الواجب الائتماني بموافقتهم على عملية الدمج، على الرغم هذا التفاوت في التقييم، حيث إن نسب الدمج في كوريا الجنوبية يتم تحديدها بصرامة بحسب أسعار الأسهم.

دافعت شركة سامسونج سي & تي عن قرارها التوصية بعملية الاستحواذ، ملقية اللوم على عوامل خارجية – المنافسة الخارجية وأسعار السلع الأساسية المتقلبة – بإحداث تحركات في أسعار الأسهم.

تصويت متقارب

عبر كوريا الجنوبية، حملت كل صحيفة رئيسة على صفحاتها الأولى إعلانا لشركة سامسونج سي & تي: نداء للمستثمرين الأفراد لإعطاء توكيلات تكون مؤيدة لمبيعاتها. كان ذلك يوم الإثنين الماضي.

وناشدت الشركة المستثمرين قائلة، “إن ذلك قد يكون مساعدة كبيرة حين تثق بنا ولو حتى بسهم واحد”. يتم تشجيع الموظفين أيضا على الاتصال بصغار المساهمين بشكل مباشر، ما يعكس تحسب الإدارة لإجراء انتخابات متشددة بشكل استثنائي.

من المؤكد أن الصفقة سيتم دعمها من قبل المساهمين الأصدقاء، بما في ذلك شركات سامسونج والمؤسسات الخيرية، التي تقتني ما مجموعه 19 في المائة.

من المتوقع أيضا أن تدعم شركة خدمات المعاشات التقاعدية الوطنية في كوريا الجنوبية، أكبر مساهمي سامسونج، الصفقة، بعد اتخاذها قرارا مثيرا للجدل بعدم إحالة قرارها إلى لجنة استشارية خارجية كثيرا ما عارضت مقترحات الإدارة.

وبينما يوافق مستثمرو كوريا الجنوبية المؤسسيون بشكل واسع على أن الصفقة تبخس شركة سامسونج سي & تي، لا يزال هنالك عدديد ممن سيصوتون لمصلحة عملية الدمج من أجل تفادي الأضرار بعلاقتهم مع “سامسونج”، بحسب ما يقول كبار الشخصيات في هذا المجال، مشيرين إلى التجمعات الضخمة من رؤوس المال، التي تسيطر عليها شركات سامسونج المالية.

مع ذلك، وحيث إن الصفقة تحتاج إلى ثلثي الأصوات المدلى بها لكي يتم اعتمادها، إلا أنها قد تفشل بسبب هذه الكتلة الكبيرة من المستثمرين الأجانب، الذين تم تشجيعهم على رفض عملية الدمج من قبل مستشارين وكالة آي إس إس ISS ذات التوكيلات الأكثر نفوذا ومن “جلاس لويس”. صوت كل من “أبردين لإدارة الأصول وخطة المعاشات” في كندا أيضا لمعارضة هذه الصفقة، مثلما فعلت الشركة المحلية “إيلسونج” للمستحضرات الصيدلانية، التي تبلغ مقتنياتها 2 في المائة.

فيما لو تمت الموافقة على عملية الدمج، سوف يتحول التركيز إلى المرحلة التالية من إعادة تنظيم شركة سامسونج. يتنبأ المحللون في بنك كريدي سويس بأن شركة سامسونج للإلكترونيات سوف تنفصل، بحيث يصبح قسم الأعمال التشغيلية تحت إطار شركة قابضة، التي بدورها سوف تكون تحت سيطرة عائلة لي.

وعلى الرغم من نفي المسؤولين وجود أي خطة من هذا القبيل، لا يزال بعض المحللين يعتقدون بأن “سامسونج للإلكترونيات” قد تستولي على ثاني أكبر مقتنيات لي جاي-يونج، وهي “سامسونج إس دي إس”.

نماذج المحللين سوف تحتاج إلى مراجعة عاجلة في حال تسجيل “إيليوت” لأول نجاح رئيس يحققه صندوق نشط على أرض كوريا الجنوبية، ما يوجه ضربة لنظام المجموعة شبه الرسمي الذي كان قد عزز شركة سامسونج، وعمالقة الشركات الأخرى في البلاد على مدى عقود.

يقول ستيف تشونج، وهو محلل لدى CLSA: “إذا فشلت عملية الاندماج، فهذا من شأنه أن يلقي بظلال الشك على زعامة لي جاي يونج، وعلى توجه الإدارة الإجمالي في شركة سامسونج. سوف تشكك السوق في الهيكل بأكمله”.