اصدرت ادارة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بيانا توضيحيا
“لما يتم تداوله من معلومات بشأن معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في مدينة صيدا وتحديدا حول نسب الكمية المعالجة وما يتبقى منها وغيره”.فاعلنت إدارة المعمل “تشكل المواد العضوية ما نسبته 60% من إجمالي النفايات المنزلية المختلطة وغير المفرزة من المصدر وهي ما يتم معالجتها بعد فرزها بالكامل بيولوجيا على طريقة الهضم اللاهوائي (ANAEROBICDIGESTION) .وفي الوقت الذي تشكل المواد العضوية مشكلة المشاكل على امتداد الوطن وترهق الجميع بتداعياتها البيئية والصحية، تحولت في طريقة المعالجة المعتمدة في معمل صيدا الى فرصة تتميز الاسترداد الكامل للطاقة كالميثان CH4 والكربون Co2 بالاضافة الى السماد العضوي الناضج والمتجانس”.
اضاف البيان:”اما المواد غير العضوية والتي تشكل المواد البلاستيكية فيها حوالي 12% فيتم إعادة تدويرها داخل المعمل وتحويلها إلى مواد خام عبر الإستفادة من الطاقة الكهربائية والحرارية الناتجة عن عملية الهضم اللاهوائي للنفايات العضوية بالإضافة إلى الإستفادة من كل المواد الصالحة لإعادة التدوير كالكرتون والمعادن ليتبقى ما نسبته حوالي 10% من ما يسمى بالعوادم الثقيلة وهي مؤلفة من بقايا (حجارة وزجاج وسيراميك وأتربة) ومن عوادم خفيفة تشكل حوالي 15% مؤلفة من (الأقمشة والجلد والحفاضات والفلين وبقايا بلاستيك)”.
وختم البيان: “حاليا يتم طمر العوادم الثقيلة والخفيفة المفرومة وهي لا تحتوي على مواد عضوية على الإطلاق بعد خلطها بالأتربة بالنسب المطلوبة في الأرض المستحدثة المحاذية للمعمل بصورة مؤقتة، علما أن المعمل بصدد التخلص من كل تلك المواد العادمة ويتم حاليا دراسة عدة خيارات مناسبة كخيار إستعمالها في مواد البناء على سبيل المثال لا الحصر وقد حدد تاريخ 31/12/2015 كحد أقصى لكي لا يكون المعمل بحاجة إلى مطمر صحي أو غيره لطمر بقايا ناتجة عنه”.