كشف مصدر نيابي لصحيفة ”اللواء” ان لقاء الرئيس تمام سلام ونواب بيروت، في حضور الوزيرين محمّد المشنوق ونبيل دو فريج، تحول إلى جلسة “نق” و”تذمر وقرف ونعي وتشكي” من الوضع الذي آلت إليه مشكلة النفايات التي تخفي وراءها اهدافاً ومصالح وحسابات وسمسرات ومحاصصات على قاعدة “من بعدي الطوفان”.
وبدا من سير التداول، استناداً إلى المصدر نفسه، ان الحكومة سقط من يدها مجموعة من الوعود والاقتراحات أو أخذت على حين غرة، بسبب تراجع النائب وليد جنبلاط عن وعد قدمه للرئيس سلام بتأجيل اقفال مطمر الناعمة، ريثما يتم تدبر الوضع في ما اعتبر فرصة أخيرة لطمر النفايات هناك، فضلاً عن تعطيل المناقصات، وعدم وفاء “اهل البيت” بوعود مماثلة.
وقال المصدر النيابي ان احتمالات التوصّل إلى تسوية قريبة لملف النفايات مستبعد، ما لم يُعيد النظر أصحاب الوعود بمواقفهم لجهة الالتزام بما قطعوه، لأن مسألة النفايات لا تهم حياً أو مدينة أو فئة أو طائفة، بل هي مسألة وطنية باعتبار بيروت عاصمة لبنان.