أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنّ الاتفاق النووي أنجز بمساعدة شركاء أميركا الذين بذلوا جهودًا كبيرة، وأكّد أنّ كل الخيارات متاحة إذا خرقت إيران الاتفاق النووي، وإذا لم تلتزم طهران فإنّ واشنطن ستردّ في الحال.
كلام كيري جاء خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس بشأن النووي الإيراني، حيث لفت الى انّ إيران كانت على وشك امتلاك سلاح نووي لولا الاتفاق، مؤكّدًا أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
أمّا السيناتور بوب كوركر فشكّك بنوايا إيران في الاتفاق النووي، مشيرًا الى أنّ المفاوضات مهّدت لها امتلاك السلاح النووي ومتّهمًا كيري بالفشل في المفاوضات.
وأضاف أنّ “رفع الحظر عن الأسلحة البالستية قرار خاطئ”، لافتًا الى أنّ إيران بلد ينتهك حقوق الإنسان، وبشار الأسد لم يكن ليبقى في السلطة لولا دعمها له.
وأشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بنجامين كاردن الى أنّ واشنطن يجب أن تعرف ما يمكن أن تقوم به إيران، وقال إنّ لا ثقة لواشنطن بها سيما بعد تصريحات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وقال: “لا بدّ من منع إيران من أن تصبح قوة نووية”.