رأى وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق ان الجانب الفرنسي لديه ورقة غير معلنة في موضوع الاستحقاق الرئاسي لأنه يعرف الايرانيين كما نعرفهم ويعرف ان عليه ان يكون لديه ما يعــطيه ليأخذ منهم. اذا كان لا يملك ورقة في يده ليــــعطيهم فلن يحصل على شيء منهم. الوضع اللبناني يحتاج اتفاقاً بين السعودية وايران برعاية امـــيركية وهذا غير متوافر الآن”. واكد لصحيفة “الحياة”“ان ميزان القوى في التفاوض تجاه ايران هو السعودية ومصر”.
وعن الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، قال: “خففنا الكثير من التوتر، لا احد مستعد ان يغامر بالمزيد من الفراغات الدستورية في لبنان لأسباب كثيرة. وعلينا ان نعترف بأن لبنان هو المطار السوري والمستشفى السوري والمرفأ السوري والمصرف السوري وكل ذلك لا يمكن تعريضه بسبب خلاف على قائد جيش”.
وسألت “الحياة” عما اذا كان يتوقع ان يبقى لبنان من دون رئيس سنة او سنتين او ثلاثاً، فقال: “هناك رأي يقول ان هناك حاجة الى توافق سعودي – ايراني لتسهيل انتخاب رئيس توافقي في لبنان ورأي آخر يقول ان لا انتخاب لرئيس قبل جلاء الوضع في سورية وهذا طويل لأن الوضع السوري معقد، والرهان الغربي على عودة ايران في شكل طبيعي كعضو فاعل في المجتمع الدولي له ثمن ولن يتم مجاناً”.