أوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لصحيفة “المستقبل” أنّ “المسؤولين الفرنسيين يؤكدون أنّ ما تحقق في الاتفاق النووي الدولي مع إيران هو أفضل ما يمكن تحقيقه وأنّ الخطوط الحمر التي وضعتها باريس تحققت كلها”، مع تشديدهم في الوقت عينه على عدم تحقق “أي جانب أو ملحق سياسي في الاتفاق النووي”.
ورداً على سؤال، أجاب المشنوق: “برأي الفرنسيين طبيعي أن تعلن إيران تحقيق انتصارات ربطاً بالاتفاق المبرم، بينما في الواقع الشيء الوحيد الذي حققته أنها عادت إلى الانتساب للمجتمع الدولي وهذا بحد ذاته يفرض على طهران وضعها أمام امتحانات دائمة لتثبت أنها انتسبت بالفعل أم لا إلى الشرعية الدولية، باعتبار أنّ الاتفاق النووي وحده لا يُعتبر إثباتاً كافياً لذلك”.