لقي عشرة مهاجرين على الأقل مصرعهم صباح الأربعاء إثر غرق زورقهم المطاطي قبالة سواحل ليبيا، كما أفاد المدعي العام في سرقوسة بجزيرة صقلية الإيطالية، مساء الخميس.
وكانت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قد قالت عصر الخميس إن حوالي 40 مهاجرا قد يكونوا لقوا حتفهم في غرق الزورق، وذلك نقلا عن إفادات ناجين التقتهم.
ولكن المدعي العام، فرانشيسكو باولو جيوردينو، قال لاحقا غن الحادث أسفر عن “حوالي عشرة” أشخاص كانوا على متن الزورق الذي يقل زهاء 100 مهاجر.
وأوضح أن السفينة الحربية الألمانية “هوشلتاين” رصدت الزورق، وعمدت إلى إنقاذ ركابه، وقد غرق الضحايا أثناء محاولتهم الصعود إلى متن السفينة.
وقال “تم إنقاذ 88 شخصا ولكن البقية قضوا في البحر”، مضيفا أنه “لا يزال يتعين التحقق من فرضية الحادث”.
وكان الناطق باسم المفوضية العليا فيديريكو فوسي قد قال إن معظم هؤلاء المهاجرين من الرجال القادمين من منطقة جنوب الصحراء (الصومال وإريتريا والبنين ومالي).