كشف وزير العدل أشرف ريفي عن “وجهات نظر متضاربة جدا شهدتها الجلسة الحكومية الخميس، إلا أنها لم تتحول إلى صدام”، لافتا إلى أن وزراء “التيار الوطني الحر” ووزراء “حزب الله” “أصروا في مداخلاتهم على أن الفريق المسيحي الممثل بالحكومة مهمّش، فما كان مني إلا أن ذكّرتهم كيف ضربوا بمبدأ الشراكة عرض الحائط حين شكلوا الحكومة التي رأسها الرئيس نجيب ميقاتي في عام 2011″.
ريفي، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، اضاف: “أكدنا لهم أن نظرتنا إيجابية للحفاظ على التنوع الإسلامي– المسيحي، وإننا نحترم كل الآراء شرط أن لا تصل الأمور لمرحلة تعطيل الحكومة ومؤسسات الدولة، وقد طلبنا مراعاة دورنا واحترام صلاحيات رئيس الحكومة”.
ولفت إلى أنه سأل الرئيس تمام سلام عما إذا كانت الأمور ستصل لحد استقالة الحكومة، فأجابه بأن “كل الخيارات مطروحة في الأيام المقبلة”.