نشرت صحيفة “الغارديان” لعلي أنصار، المسؤول عن دراسات الشرق الأوسط في جامعة سانت أندروز البريطانية.
واعتبر الكاتب في عنوانه إن الاتفاق النووي قد ينهار في إيران بوتيرة أسرع منه داخل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن معظم الاهتمام الدولي ينصب على الصعوبات التي يواجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما كي يحظى بدعم أعضاء الكونغرس، لكن حالة النشوة الشعبية داخل إيران عقب التوصل إلى الاتفاق لا يمكن أن تخفي تباين في ردود الفعل الرسمية.
ووصف الكاتب رئاسة حسن روحاني البرجماتية بأنها أشبه بجزيرة وسط بحر من المؤسسات المتشددة.
وأشار أنصاري إلى أن روحاني لم يبذل الكثير من الجهد لتغيير هذا المشهد خلال عامين قضاها حتى الآن في الرئاسة.
وذكّر بأن المرشد الأعلى علي خامنئي قرر الأسبوع الماضي أن يوضح الأمور، حيث أكد على أن الاتفاق النووي لا يعدو مجرد اتفاق للحد من التسلح لا أكثر ولا أقل وأنها بالتأكيد ليست نقطة تحول في سياسة الجمهورية الإسلامية.