أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنه لم يعد بالامكان ان تسقط سوريا أو أن تتجه خارج دائرة محور المقاومة اذ انها في مرحلة اعادة دورها المحوري تمهيدا لمعالجة نتائج الحرب.
قاسم، وفي كلمة له خلال المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري في دمشق، قال: “لقد شارك محور المقاومة الى جانب سوريا بكل فخر واعتزاز ووضوح، لم نختبئ عندما شاركنا في التصدي في المؤامرة بينما اختبأ أولئك الذين دعموا التكفيريين ظناً أنهم يحققون المكتسبات ويتربعون على العروش فإذا بعروشهم تسقط”، مشيراً الى “أننا لمسنا بالدليل والبرهان ان تماسك محور المقاومة كان سببا رئيسا لانتصارات عظيمة حصلت في منطقتنا وليكن معلوماً لم يكن “حزب الله” لينتصر بمواجهة اسرائيل لولا دعم محور المقاومة وعلى رأسه سوريا”.
واضاف: “محور المقاومة ليس كبيراً لا بعديده ولا بعدته وامكاناته محدودة ومع ذلك حقق انجازات عظيمة بمواجهة العدوان الاسرائيلي والاميركي والتقسيم والارهاب التكفيري”، ولفت الى أن التحولات بدأت منذ الانتصار بتموز وستستمر بشكل تصاعدي والادلة واضحة امامنا. كما لفت الى ان الاستقرار في لبنان ليس معجزة بل صناعة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
واذ شدد على ان ايران ركن مركزي بمحور المقاومة وتحملت الكثير منذ انتصار الثورة الاسلامية، لفت قاسم الى ان ايران انتصرت ووقفت شامخة، حيث انجزت اتفاقا بينها وبين دول العالم الكبرى فكانت الند للند مع كل هذه الدول التي اجتمعت واعترفت بحق ايران بالتخصيب النووي السلمي دون ان تغير ايران مواقفها المبدئية والسياسية وهي تجاهر بذلك.
واعتبر ان التكفيريين هم صنيعة اميركا والنفط الخليجي للسيطرة على سوريا ولكنهم فشلوا ولم يعد بامكانهم مواجهتهم حتى في بلدانهم، لافتا الى ان النتيجة لمصلحة محور المقاومة وسيسقط التكفيريون ولو بعد حين.