Site icon IMLebanon

جمعية منشئي وتجار الابنية اختتمت زيارتها أستراليا صوما: هدفنا تعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري الثنائي


انهت جمعية منشئي وتجار الابنية في لبنان برئاسة ايلي صوما زيارتها الى استراليا التي تزامنت مع زيارة محافظ بيروت زياد شبيب بدعوة من غرفة التجارة اللبنانية – الاسترالية ممثلة بمسؤول العلاقات التجارية مايكل رزق.

تخلل الزيارة خلوات عمل ستعود بالفائدة على العلاقات اللبنانية – الاسترالية وتعزيزها وخصوصا في مجال الاستثمار في لبنان و في استراليا.

ولفت صوما في بيان أن “تعزيز هذه العلاقات هو نتيجة تعاون طويل ومثمر بدأ بين غرفة التجارة وجمعية منشئي الأبنية ويهدف اولا واخيرا الى دعم لبنان والجالية اللبنانية وتمتين العلاقات بين استراليا ولبنان بموقعه ومناخه ونظامه الاقتصادي الحر ونظامه الديمقراطي يشكل جسر عبور بين الشرق والغرب ومركز اهتمام للاستثمارات العالمية”.

أضاف: “المسافة الطويلة بين لبنان واستراليا لم تكن في اي يوم من الأيام عائقا امامنا، فالعالم بات قرية صغيرة، والمصالح المشتركة بين البلدين كثيرة ومهمة وتتطلب منا العمل المستمر والتضحيات للمحافظة عليها وتوسيعها وتنميتها. وزيارتنا ما هي الا واحدة من سلسلة زيارات متتالية نقوم بها منذ سنين كجمعية منشئي وتجار الأبنية في لبنان لتنمية وتطوير العلاقات المشتركة بالتعاون مع غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية”.

واعتبر انه “من ابرز محطات هذه الجهود البروتوكول الدي وقعته جمعيتنا مع غرفة التجارة الاسترالية اللبنانية والبنك العربي لتسهيل عملية تمويل شراء منازل في لبنان بقروض يتم الإستحصال عليها وتسديدها في استراليا.كما اننا ألفنا لجنة مشتركة من الجمعية والغرفة لاستكمال الدراسات وتطوير اساليب عملنا المشتركة”.

واكد ان “لبنان مقبل على نهضة اقتصادية كبيرة وإننا نشجع الجميع للاسراع في الدخول في عملية الاستثمار في لبنان في بداية هذه النهضة للإستفادة من الاستقرار الذي ما زال وطننا ينعم به بنسبة كبيرة والذي نأمل ان يستمر ويتعزز بجهود كافة ابنائه المقيمين والمغتربين”.

وقال :” لمسنا بالفعل حماسا لدى العديد من رجال الاعمال اللبنانيين هنا لزيارة لبنان ووضع استثمارات فيه.وفي المقابل، فإن العديد من المستثمرين اللبنانيين في قطاع البناء قد ابدوا رغبة كبيرة في الاستثمار في القطاع العقاري في استراليا، وهم حاليا في تواصل وتفاوض مع شركاء محتملين من المستثمرين الاستراليين والأجانب. كما ان آفاق التعاون والتبادل في مجال تجارة مواد البناء هي آفاق واسعة ومفتوحة على التوسع بشكل كبير خصوصا بالتوازي مع توسع الاستثمارات المشتركة في مجال انشاء وتجارة الأبنية”.

واعتبر “ان نجاح اللبنانيين في استراليا هو نجاح يفخر به لبنان، ولوطننا حق علينا ان نبقى داعمين له ومؤمنين به ولو غادره البعض منا الى بلدان الاغتراب”.

واكد “ان حضور محافظ مدينة بيروت الى استراليا له معان كبيرة نظرا لتمثيله مدينة عريقة تحمل حضارة عمرها آلاف السنين، ونظرا ايضا لما يختزنه سعادته من رصيد معنوي وانجازات كبيرة في القضاء وفي العمل الاداري، وحضوره هذا يشكل تأكيدا على رغبة الادارة اللبنانية في تشجيع الاستثمار ولا سيما من قبل المغتربين اللبنانيين وتسهيل امورهم”.

وختم :”يسعدني بإسمي وبإسم جمعية منشئي وتجار الأبنية في لبنان ان اوجه كلمة شكر للحكومة الاسترالية وغرفة التجارة الاسترالية اللبنانية على هذا الدعم لنشاطنا وعلى تشجيع الجهود لتعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري بين لبنان واستراليا.وعسى ان تستمر هذه الجهود لما فيه خير البلدين”.