أضرت أزمة الفساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ببحثه عن رعاة جدد لكأس العالم.
ورغم استهدافه إيرادات قدرها 6 مليارات دولار تقريبا من بطولة كأس العالم 2018، لم يحصل الفيفا على توقيع أي راع جديد منذ بطولة كأس العالم العام الماضي في البرازيل.
وقال الأمين العام للفيفا، جيروم فالكه، الجمعة، قبل قرعة التصفيات التي تجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع: “قطعاً الوضع الحالي لا يساعد على استكمال أيّ اتفاقات جديدة. هذه هي الحقيقة”.
وجلب أول حدث كبير تستضيفه روسيا المئات من وسائل الإعلام العالمية إلى سانت بطرسبرغ، الأمر الذي يوفر مسرحاً طبيعياً لتدشين عقود الرعاية.
ومع ذلك، قال فالكه إنّه لن تكتمل أيّ عقود كبيرة حتى يتضح مستقبل الفيفا، بعد أن يستبدل سيب بلاتر برئيس جديد العام المقبل.
وقال فالكي: “أنا واثق أنه حتى انتخابات الرئاسة في السادس والعشرين من شباط لن تكون هناك أيّ إعلانات كبيرة”، مضيفاً أنّ “شركتين كبيرتين على الأٌقل” يتم التفاوض معهما.
ووسط تنامي مشاعر الاستياء تجاه الفيفا منذ السابع والعشرين من أيار، عندما تم الكشف عن تحقيقات فيدرالية أميركية وسويسرية في مزاعم رشوة وغسيل أموال، طلب الرعاة الحاليون بعقد اجتماع مع إدارة الفيفا.
وقال فالكه إنّ الفيفا تسلم رسالة من الرعاة هذا الأسبوع، وأنّه سوف ينظم مؤتمراً في آب من خلال محامييه وموظفي التسويق التابعين له.
وتحدث فالكه في مؤتمر صحافي بعد ساعات عما قالته شركة فيزا إنّ ردّ الفيفا على الأزمة الأخيرة كان “غير كاف على الإطلاق”.