أكّدت أوساط عسكرية لـ “السفير” أن التدابير التي تمّ تنفيذها في محيط السراي الحكومي لم تخرج عن إطار التحسّب لكل الاحتمالات، بما في ذلك تكرار سيناريو الجلسة الماضية، خصوصًا أن إمكانية اللجوء الى التصعيد المفاجئ والمباغتة من قبل المتظاهرين يدخل ضمن هذه الاحتمالات.
وردّا على تأكيدات من جانب المعنيين بالتحرّك في الشارع بأن لا نية بأي وقت لاقتحام السرايا أو الاعتداء على الأملاك العامة، بل الاقتراب الى أقرب نقطة ممكنة من السرايا لإيصال الصوت، تلفت الاوساط عينها الى “أن إمكانية انفلات الشارع أمر وارد بأي وقت، إما بسبب احتمال وجود عناصر مندسّة مهمّتها إثارة الشغب أو بسبب الحماسة الزائدة التي يمكن ان تدفع المتظاهرين الى الذهاب أبعد من الحدّ المرسوم لهم”.