IMLebanon

سعيد: اللعب بمعادلة “الطائف” هو لعب بمصير “لبنان”

fares-soueid

رأى منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعيد، ، ان كلام البطريرك بشارة الراعي فيه تطوّر إيجابي ولافت.

واعتبر أن “موقف البطريرك الراعي في افتتاح مؤتمر مسيحيي المشرق يأتي بعد كلامه الصريح في جبيل، الأسبوع الماضي، عندما دعا النواب المقاطعين لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية أن ينزلوا إلى المجلس النيابي وينتخبوا رئيسًا”.

وأوضح سعيد لصحيفة ”الشرق الأوسط”، أن “البطريرك يستخدم اليوم كل الوسائل المناسبة للدفع باتجاه انتخاب رئيس للبلاد، لكن كلامه لا يقابله أي استلطاف من قبل بعض القوى المسيحية (النائب ميشال عون مسيحيي الثامن من آذار). في السابق كان البطريرك يقول إن انتخاب الرئيس المسيحي هو شأن المسيحيين، واليوم يعتبر أن انتخاب الرئيس هو شأن وطني وهذا تطوّر إيجابي جدًا”. وعمّا إذا كانت بعض المواقف الإقليمية والدولية التي توحي بإمكان الوصول إلى حلحلة رئاسية بعد الاتفاق النووي الإيراني، أوضح سعيد أن “عدم قدرة اللبنانيين على حلّ أزمة النفايات، تدل على أنهم غير قادرين على حلّ أزمة الرئاسة.

ولا شكّ أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات، وأنا أقرأها بعيون أمل لا بعيون قلق”.

ورأى أن “المعادلة الموجودة أمام اللبنانيين باتت أمام خيارين، إما انتخاب رئيس وإنقاذ الجمهورية، وإما الإطاحة باتفاق الطائف، ونحن في 14 آذار سنقف سدًّا منيعًا في وجه كل محاولات المس بهذه الوثيقة الدستورية وسندافع عنها، لأن اللعب بمعادلة الطائف هو لعب بمصير لبنان”.