اعرب “عضو كتلة “المستقبل” النائب معين المرعبي عن فقدانه الثقة في هذه الطبقة السياسية الموجودة، قائلا: “اننا ندير ازمة مصيرية وتهديد لكيان البلد الجغرافي مقابل المشروع الايراني للمنطقة بما فيها لبنان”.
المرعبي، وفي حديث لـ”لبنان الحر”، دعا وزير البيئة نهاد المشنوق ان يستقيل وان يأتي مكانه خبير يستطيع ان يحل ازمة النفايات والتي تظهر مدى تفتت المؤسسات في البلد.
وقال: “سمعنا كلاما عن العاصمة يستدر العطف الوطني ولكن نحن عمليا اقل الناس المستفيدين من بيروت، فنحن شريكون بالدين ولسنا شريكين بالخير”، مضيفا: “لا نقبل ان يستضعفنا احد في عكار”، لافتا الى ان السياسة لخدمة الناس لا لاستخدامهم.
ولفت الى ان رئيس بلدية بيروت بلال حمد تجاوز حدوده وحدود العقل فلا يحق له تخطي المحافظ وسأل اين هو دور محافظ عكار؟.
ودعا الى ثورة مدنية والى عصيان سلمي تدريجي بعيدا عن التكسير وقطع الطرقات، معتبرا ان صدقية النائب مفقودة فلو كنت خارج النيابة اتعاون مع الناس لنصل الى ما نرمي اليه.
وردا على سؤال عن قوى 14 اذار قال المرعبي: “مع تقديري للجهود التي تقوم بها، سرعتها كسرعة السلحفاة، فحركتنا كانت اسرع وافضل من حالتها اليوم وكيان البلد مهدد، لافتا الى ان الترف الذي تمارسه 14 اذار غير مقبول وعليها ان تعود الى عملها السابق الذي عودتنا عليه.
واضاف: “اذا استقالت الحكومة لا أسف عليها اذ لن يحصل في البلد اكثر مما هو حاصل فيه، فتصريف الاعمال احسن من الوضع الحالي، والطبقة السياسية تمشي في الامور للوصول الى المؤتمر التأسيسي ونحن سنصل اليه والشعب اصبح قابلا به على مضض”.
وعن زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع السعودية، قال المرعبي: “هي زيارة طيبة”، داعيا الى الوقوف عند رأي جعجع هذا الرجل الاستراتيجي والذي اكن له كما اهالي عكار كل الاحترام، ففي زيارته كان هناك جولة افق تم البحث فيها في الامور الاقليمية واللبنانية وهو وضعهم في الجو الحالي الذي تمر به البلاد، لافتا الى ان الزيارة سيكون انعكاسها جيدا على البلد.
ولفت الى ان هناك تجمعات لاليات عسكرية لـ”حزب الله” على حدود الهرمل عكار فالحزب يحاول ابعاد المشكلة عن القرى الخاضعة له في البقاع وقد نجده بلحظة يحتل عكار، فالاسد والحزب لديهما مصلحة للسيطرة على مطار القليعات ومرفأ بيروت، مشيرا الى ان تأجيل المخطط المحضر لمنطقة عرسال سببه الضغط الذي قام به الرئيس سعد الحريري وبعض الشخصيات.