لا تتحدث مصادر وزارية عن حل جاهز لمقاربة العمل الحكومي مطروح للبحث في جلسة الحكومة الثلاثاء، مؤكدة ان الحكومة لم تلفظ انفاسها الأخيرة بعد، وأن هناك اتصالات جديدة ستقوم قبل حلول موعد الجلسة.
ولفتت المصادر نفسها لصحيفة ”اللواء” إلى ان الرئيس تمام سلام افسح في المجال امام استكمال البحث مجدداً بآلية العمل داخل مجلس الوزراء في فرصة أخيرة قبل إعلان أي “احتمال وارد” سلبي أو غيره، مع علمه اليقين ان المواقف قد لا تتبدل، وأن هناك من يعمل لإسقاط الحكومة أو لتعطيل عملها، خلافاً لكل ما يعلن عكس ذلك.
وسألت المصادر: ما هي المصلحة في عدم التفتيش عن حلول؟ وهل هناك مثلاً من يريد تخريب البلد، أو إيصال النظام السياسي إلى مرحلة تفرض اللجوء إلى المؤتمر التأسيسي؟
وأكدت ان المواطنين يريدون ان تعالج امورهم، وليسوا مهتمين بالتالي بتوقيع 19 أو 24 وزيراً المراسيم، معربة عن اعتقادها ان الرئيس سلام لن يترك البلاد تتخبط بأوضاع صعبة، وهو مدرك لمسؤولياته، اما إذا بقي الحائط مسدوداً، فإن أي خيار كخيار الاستقالة قد يكون وارداً جداً.