أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أن الولايات المتحدة ستوسع تدريب القوات الامنية الاوكرانية لتشمل تأهيل عسكريين تابعين لوزارة الدفاع في اوكرانيا التي تشهد نزاعا مع الانفصاليين الموالين لروسيا.
وينتشر في اوكرانيا عسكريون اميركيون لتدريب كتائب تابعة الوزارة الداخلية. لكن هذه المهمة سيتم توسيعها لتشمل عسكريين مرتبطين بوزارة الدفاع الاوكرانية.
وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر: “سيكون تدريبا على نطاق ضيق (…) للمساعدة على تعزيز قدرات الدفاع الداخلي لاوكرانيا”. وبذلك سترتفع الى 244 مليون دولار قيمة المساعدة للامن المقدمة من واشنطن الى اوكرانيا منذ اندلاع النزاع بين كييف والمتمردين في نيسان 2014.
واوضح الناطق ان التدريب سيجري في غرب اوكرانيا بعيدا عن الجبهة، مؤكدا انه لا يشكل تغييرا في الاستراتيجية الاميركية الحالية.
وتابع تونر: ان “هذا التدريب يندرج في اطار تعاون قديم في مجال الدفاع وسيجري بطلب من الحكومة الاوكرانية”. واضاف “نحن نركز على المساعدة غير القاتلة ومن غير المقرر تغيير ذلك”.
ودعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الاطلسي ديبلوماسيا كييف التي تتهم الكرملين بتسليح المتمردين في الشرق ونشر قوات نظامية في تلك المنطقة، لكن موسكو تنفي ذلك وتتحدث عن وجود “متطوعين” روس ذهبوا من تلقاء انفسهم للقتال.
لكن واشنطن التزمت الحذر في التزامها العغسكري واقترحت مهمات تدريب محدودة بدلا من شحنات اسلحة.