شارك مئات اللبنانيين بعد ظهر السبت في مهرجان “هولي” العالمي للالوان 2015، الذي تشكل بيروت للمرة الاول إحدى محطات جولته العالمية، منذ انطلاقه قبل 3 سنوات، حيث جال في 25 مدينة حول العالم بمشاركة مئات الاف الشباب الذين تخطّوا عمر الـ18 سنة.
وجذب هذا المهرجان محبي السهر والحياة الليلية، واستضافه أحد المنتجعات الشاطئية في منطقة زوق مصبح شمال بيروت برعاية وزارة السياحة.
واستمرّ المهرجان نحو 14 ساعة، حيث بدأ من الساعة الرابعة (بتوقيت بيروت) واستمرّ حتى السادسة من صباح الاحد، واطلق خلاله المشاركون المساحيق الملوّنة في الهواء الطلق مرة كل ساعة لتغطّي ملابسهم واجسامهم وذلك على ايقاع الموسيقي الحيّة.
وشارك نحو 17 من لاعبي الموسيقي المحترفين عالميًا ولبنانيًا في المهرجان.
وغمرت الالوان الاجواء والمشاركين الذين دعاهم المنظمون للبس الالوان الفاتحة خصوصًا الابيض، كي يتمكنوا من اظهار الالوان على ملابسهم، كما تحول الشاطئ الى مساحة شبيهة بقوس قزح.
وتعود اصول المهرجان الى ظاهرة اقتبست من الثقافه الهندية عبر احتفال “هولي” او ما يُعرف بمهرجان الألوان، لتبثّ روح المرح في صفوف ابناء المجتمع بعيداً عن المشاكل الاجتماعية والعنف، وتهدف الى نشر المساواة بين الجميع الذين يهتفون للحياة والالوان والحرّية.