اعتبر السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي أن الجلسة كانت طيبة وبناءة، لكون اللقاء الوطني يضم نخبا سياسية فاعلة على الساحة اللبنانية.
فتحعلي، وخلال إستقبال وفد من “اللقاء الوطني”، قال: “لقد تحدثنا بشكل مسهب حول التطورات السياسية الجارية في المنطقة، وإغتنمت الفرصة لتقديم شرحا مفصلا حول الإتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه مؤخرا، وتداعياته على المنطقة”.
وأضاف: “نعتقد أن هناك مصيرا واحدا ينتظر هذه المنطقة، وأن هناك عدوا واحدا مشتركا يتربص بمصير دولها وشعوبها، وأن أي شرخ في العلاقات بين دول المنطقة يصب في صالح الكيان الصهيوني ومخططاته لهذه المنطقة، وبناء عليه، نعتقد أن دول المنطقة بحكوماتها ودولها وشعوبها، ينبغي أن تسخر كل الطاقات والإمكانات المتوفرة، لتعمل كرجل واحد في مواجهة هذه الأخطار السياسية المحدقة بنا جميعا، أولا العدوان الصهيوني الغاشم، وثانيا التيارات التكفيرية والإرهابية المتطرفة”.
ورأى أن “التعاون الجماعي الإقليمي ينبغي أن يصب في مواجهة الأعداء، ومجال خدمة المصالح المشتركة العليا لأبناء هذه المنطقة، ولاشك أن أي شقاق في صفوف هذه المنطقة لا يخدم التوجهات والمصالح المشتركة، وبطبيعة الحال فإن التفاهم وتبادل وجهات النظر هو أفضل السبل لحلحلة كل المشاكل العالقة على المستوى الإقليمي بين دول المنطقة”.