ذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن الإرهابي البريطاني محمد الموازي، المعروف باسم “الجهادي جون”، قد ترك صفوف مقاتلي تنظيم “داعش” ومن غير المعروف مكان تواجده حاليا.
ووفقا لما نشرته موقع “سبوتنيك الروسي”، من المحتمل أنه خاف من تحديد أجهزة الأمن له على أنه قاتل الرهائن البريطانية والأميركية وفر إلى شمال أفريقيا.
ووفقا لأنباء أخرى فقد انضم إلى جماعة إرهابية صغيرة في سوريا، فيما ذكرت مصادر أنه ربما كان يخشى مؤامرة بين عناصر “داعش”.
يذكر ان محطة “بي بي سي” البريطانية ذكرت بأن “الجهادي جون” المشتبه به في تسجيلات الذبح المصورة التي نشرها تنظيم “داعش” متطرف يدعى محمد الموازي وهو من سكان لندن.
وقد اعتذر جون في وقت سابق من أسرته بسبب المشاكل والمتاعب التي تسبب بها عندما تم الكشف عن هويته.
وفي وقت سابق تعرفت صحيفة “واشنطن بوست” هي الأخرى على الموازي، مؤكدة أنه بريطاني من عائلة ثرية ونشأ في غرب لندن، وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر.
وكانت صحيفة “صن” البريطانية قد ذكرت في آب الماضي بأن الإستخبارات البريطانية تمكنت من معرفة هوية “الجهادي جون”، الذي ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن شاب بريطاني أسلم حديثا وسافر ضمن مجموعة من الإرهابيين من حي تاور هامليتس في لندن إلى سوريا.
وأضافت أن الشاب المذكور يطلق عليه اسم جون بيتل لأنه يتحدث بلهجة كوكني الخاصة ببعض سكان العاصمة البريطانية.