Site icon IMLebanon

أهالي المخطوفين لدى “داعش”: لا معلومات حول أبنائنا

parents-makhtoufin

قبل بلوغ قضية اختطاف أبنائهم سنتها الأولى بعد أيام قليلة، يسعى أهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” الى إعادة الضغط باتجاه تحريك ملف أبنائهم بعد غياب أي أخبار أو معلومات حول مصيرهم منذ أكثر من تسعة أشهر. وهم لهذه الغاية تحركوا بالأمس باتجاه المختارة، حيث التقوا تيمور وليد جنبلاط بحضور وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، حيث تمنّوا عليه العمل على إعادة تحريك هذا الملف بأسرع وقت ممكن.

وشدد الأهالي في حديث الى صحيفة “المستقبل” ، على أن “ الزيارة تأتي في السياق عينه لزيارة الوزير أبو فاعور وهي من أجل التمني على تيمور وليد جنبلاط إعادة تحريك الملف كون والده من القوى المؤثرة على الساحة الداخلية”، مشيرين الى أن “هذه الزيارة لن تكون الأخيرة بل نحن في إطار تشاور دائم مع بعضنا ولن يدخروا جهداً في اتخاذ أي قرار ممكن أن يسهم في إعادة الزخم وتحريك عجلة ملف أبنائنا خصوصاً بعد الإيجابيات الأخيرة في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة والذي يريحنا كثيراً”.

ويعتبر حسين يوسف، والد العسكري المخطوف لدى “داعش” محمد يوسف، أن “الزيارة للمختارة تأتي في إطار الضغط لتحريك الملف لإيماننا بأن النائب جنبلاط والوزير أبو فاعور والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وكل المعنيين في الملف قادرون على إعادة تحريك ملف أبنائنا خصوصاً بعد الإيجابيات الأخيرة في ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة والتي تريحنا كثيراً وتخفف عنا الضغط من أجل تفعيل عملنا باتجاه إعادة تحريك الملف”، موضحاً أن “هذه الزيارة تأتي بعد تسعة أشهر وأكثر على غياب أي معلومات عن مصير أبنائنا، لذلك لجأنا الى حركة الإتصالات هذه من أجل إعادة تحريك الملف كون النائب جنبلاط قوة مؤثرة في الداخل وهو قادر على إحداث خرق في الملف”.

ويشير يوسف الى أن “الأهالي في طور المشاورة لإتخاذ أي قرارات جديدة، وهم لن يدخروا جهداً من أجل القيام بأي خطوة ممكن أن تعيد تحريك ملف أبنائنا بشكل أو بآخر، وهذه الزيارة ستعقبها زيارات أخرى باتجاه العديد من المسؤولين المعنيين بالملف والقادرين على التأثير في هذه المسألة”، لافتاً الى ان “لا معلومات جديدة حول أبنائنا وكل ما يقال هو مجرد تأويلات إعلامية ولا يوجد أي مصادر ومعلومات موثوقة حتى الساعة”.