أكد وزير السياحة ميشال فرعون “أن الخطة الخمسية للسياحة الريفية التي أطلقتها الوزارة السياحة برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ستعم فائدتها على الكثير من المناطق، ومنها بلدة رشميا التي تصنف من بين أجمل 20 قرية لبنانية، وهي تتميز بجمال الطبيعة وجمال الإنسان معا”.
وبعدما توجه فرعون بالتحية الى سلام “على صبره وأدائه”، توقف عند مشهد تجمع النفايات في مناطق عدة، معتبرا بأنه “يسيء جدا لما يبذل من جهود لتحسين صورة لبنان السياحية، عبر خطط وتدابير”، متوقفا عند “كثافة المهرجانات التي تعم مختلف المناطق اللبنانية والتي يتجاوز عددها المئة حفلة في شهرين”، مشيرا الى أنها “تعبر عن إرادة الحياة لدى اللبنانيين التي لم تنتصر عليها حروب وأزمات على أرض لبنان أو في الدول المحيطة بنا”.
كلام فرعون جاء في خلال رعايته “مهرجان صيف رشميا 2015 ” الذي نظمته رابطة الشبيبة الرشماوية برئاسة الزميل سعد الياس في حضور نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان والنواب فؤاد السعد، والنواب هنري حلو، فادي الهبر، سيرج طورسركيسيان، وممثل رئيس حزب القوات اللبنانية منسق منطقة عاليه كمال خير الله، ممثل الامير طلال ارسلان وسيم الصايغ، اضافة الى شخصيات اعلامية واقتصادية.
واشاد وزير السياحة برابطة الشبيبة الرشماوية، على “ما تبذله من جهود ظهرت نتائجه في مواقع ومناسبات عدة”، معتبرا أن “رئيسها الصحافي سعد الياس هو خير سفير لهذه البلدة، وهو لا يوفر جهدا لإيصال صوت أبناء البلدة ولتنظيم النشاطات ومنها هذا النشاط الجامع لوجوه سياسية وإعلامية والذي يشكل واجهة سياحية لهذه البلدة التي خرج منها كبار في أكثر من مجال، ومنهم رئيسان للجمهورية”.
وكان المهرجان الذي أحياه الفرسان الاربعة: سيمون عبيد، نادر خوري، جيلبير جلخ وايلي خياط إستهل بالنشيد الوطني اللبناني ثم بكلمة لعريف الاحتفال فادي منذر، فكلمة رئيس الرابطة سعد الياس التي قال فيها: “إنها مفاعيل المصالحة التاريخية في الجبل تجعلنا نلتقي جميعا في هذه الامسية، إنها الرعاية الكريمة من معالي وزير السياحة الاستاذ ميشال فرعون تجعلنا نحيي هذا المهرجان في قلب الجبل، وتتيح للفرسان الاربعة أن يزينوا الساحة على كل المساحة”.
واضاف: “مهما نظمنا أبيات الشعر تعجز الكلمات عن التعبير عن أسمى آيات الشكر لحضورك معالي الوزير فرعون وصحبك الى رشميا في قلب هذا الجبل لترعى هذا المهرجان. نحن نفتخر في بلدة الرؤساء بلدة الشيخ بشارة الخوري وحبيب باشا السعد بإستقبال من تمتد جذوره عميقا في تاريخ لبنان، وسليل عائلة ساهمت بحضورها السياسي والاجتماعي منذ مطلع القرن الفائت في إرساء الاستقلال الاول، حيث كان هنري فرعون وميشال شيحا فاعلين ومؤثرين في بلورة فكرة: لبنان أولا”.
وتابع: “رغم النفايات ستبقى السياحة والسياحة البيئية هي الاساس، ورغم المآسي ورغم التهديدات من داعش وغير داعش سنبقى هنا في هذه الارض وسنواجه مع شركائنا في الجبل والوطن كل مشاريع الفتنة آملين بتوافق وطني على رئيس للجمهورية يقود البلاد من قصر بعبدا الشاغر وينهي الازمة التي تستفحل تعطيلا وشللا في الحكومة والمجلس. وهنا نأمل في أن تتكلل ورقة اعلان النيات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بمزيد من النجاح وتخفيف الاحتقان، مغتنمين حضور النائب جورج عدوان لتوجيه تحية خاصة اليه على الدور الوطني والسياسي الذي يلعبه ليس على صعيد الجبل فحسب بل على صعيد الوطن ككل “.
بعد ذلك، تم تكريم الوزير فرعون ومنحه درعا تقديرية لجهوده، كذلك تم تكريم المحامي فرنسوا العلم، والشيخ مالك الخوري، وقائمقام عاليه بدر زيدان، ومختار رشميا الياس بو سلوان، والاعلامي يوسف الحويك، والسيدة زينة صليبي، والسيدة سلوى ابي صابر خطار، ورئيس رابطة الشبيبة الرشماوية سعد الياس.