Site icon IMLebanon

أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تتراجع بعد هبوط النفط لأدنى مستوياته في 4 أشهر

dubai-Stock-Market
هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد بعدما انخفضت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ مارس آذار وحتى النتائج التي جاءت أفضل من المتوقع للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة مدرجة في المنطقة لم تفلح في تبديد أجواء الكآبة.

وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف يوم الجمعة رابع هبوط أسبوعي على التوالي تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وزيادة عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة.

وتجاهل المستثمرون الخليجيون التحسن البسيط في أسعار النفط في الأسابيع القليلة السابقة لكن مع تراجع خام برنت دون 55 دولارا للبرميل وهبوط الخام الأمريكي لأقل من 50 دولارا فإن النفط استحوذ مجددا على اهتمامهم.

وزاد سهم سابك 0.7 في المئة إلى 99 ريالا بعدما سجلت الشركة ربحا بلغ 6.17 مليار ريال (1.64 مليار دولار) في الربع الثاني من العام انخفاضا من أرباح بلغت 6.46 مليار ريال قبل عام لكنها جاءت أعلى كثيرا من متوسط تقديرات محللين في استطلاع لرويترز عند 4.96 مليار ريال.

وانخفض سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 1.3 في المئة بعدما هبط سعر النحاس وهو أحد منتجاتها لأدنى مستوياته في ست سنوات مع انكماش قطاع الصناعات التحويلية الصيني في يوليو تموز بأسرع وتيرة من نوعها في 15 شهرا.

وتراجع سهم الصحراء للبتروكيماويات 2.3 في المئة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 94 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام.

وهبط سهم البنك السعودي الفرنسي 2.6 في المئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح نصف السنوية. وانخفض سهم هرفي للأغذية واحد في المئة لنفس السبب.

وتراجع مؤشر دبي 1.3 بالمئة مع انخفاض كل الأسهم باستثناء عدد قليل. وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.3 بالمئة وكان السبب الرئيسي وراء تراجع المؤشر. وارتفع السهم 10.4 بالمئة الأسبوع الماضي بفضل نتائج قوية للربع الثاني من العام.

وانخفض سهم أملاك للتمويل 3.6 في المئة. وصعد السهم بنحو 150 في المئة منذ استئناف تداوله في السوق في أوائل يونيو حزيران ويعتقد مستثمرون من المؤسسات بأن السهم مرتفع بشدة وذلك بفعل المضاربات ومقوم بأكثر من قيمته الحقيقية.

وكان سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) من الأسهم القليلة الرابحة وارتفع 0.7 بالمئة بعدما سجلت الشركة زيادة اثنين في المئة في أرباح الربع الثاني.

وتراجع المؤِشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة مع هبوط أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 5.1 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة مع هبوط سهم ازدان القابضة 1.1 في المئة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر قبيل إعلان نتائج أعمال الشركة للربع الثاني. وبعد إغلاق السوق أعلنت ازدان ولها أنشطة في العقارات والتمويل وصناعات أخرى أنها حققت زيادة 30 في المئة في صافي ربح الربع الثاني.

وبدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا واحدا في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته.

وتراجع سهم بالم هيلز للتعمير 6.2 في المئة قبيل إضافة أسهم جديدة من خلال إصدار حقوق وهو ما سيقلص قيمة الأسهم الحالية.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 9302 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4148 نقطة.

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 4881 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 11909 نقاط.

مصر.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 8005 نقاط.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6282 نقطة.

البحرين.. استقر المؤشر عند 1337 نقطة.