IMLebanon

“حزب الله” يعلم جيداً أنّ سلام “مش عم يمزح”

tamam-salam000

أكدت أوساط الرئيس تمام سلام لصحيفة ”المستقبل” أنّ الأزمة الحكومية “لا تزال على حالها”، مشيرةً إلى أنه “مستاء جداً من الوضع”. وفي حين لفتت إلى عدم تلقي السرايا حتى الساعة “أي مبادرة أو صيغة حل” تتيح إعادة تفعيل العمل الحكومي، جددت الأوساط التأكيد على كون “الاتجاه لا يزال هو نفسه بالنسبة لرئيس الحكومة” لناحية التريث حتى جلسة الثلاثاء المقبل مع الإبقاء على خيار “الاستقالة” في حال عدم التوصل خلال الجلسة إلى تفاهم حول آلية العمل الحكومي تنهي مفاعيل التعطيل وتطلق عجلة الانتاجية في المؤسسة التنفيذية.

بدورها، أوضحت مصادر حكومية لـ”المستقبل” أن أياً من “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” لم يبادر إلى طرح أي مبادرة حل للأزمة الحكومية على الرئيس سلام، لافتةً إلى أنه منذ الاشتباك “الإعلامي” الذي افتعله الوزير جبران باسيل في جلسة الحكومة التي انعقدت قبل عيد الفطر وما أعقبها من زيارة قام بها الوزير محمد فنيش إلى السرايا ناقلاً لرئيس الحكومة رسالة “التعويل على حكمته والحرص على حكومته”، لم تُطرح على سلام أي مبادرة فعلية لحل الأزمة لا من جانب الحزب ولا من جانب العونيين إلى أن صدر البيان الشهير لكتلة “حزب الله” البرلمانية الذي عبّر عن مسار تصعيدي جديد للأزمة بدأ الحزب يسلكه علناً في مواجهة الحكومة.

ورداً على سؤال، أكدت المصادر أنه “بغض النظر عما يروّج له المسؤولون في “التيار الوطني الحر” لناحية التقليل من جدية اتخاذ رئيس الحكومة قرار الاستقالة، فإنّ “حزب الله” يعلم جيداً أنّ الرئيس سلام “مش عم يمزح” في هذا المجال، ربطاً بكونه لن يرضى أن يكون حارساً للتعطيل” الحكومي.