اشار رئيس الحزب “الديمقراطي” النائب طلال ارسلان الى ان ازمة النفايات هي نتيجة قلة ثقة المواطن بالدولة ومجلس الانماء والاعمار وشركة سوكلين.
ارسلان، وفي مؤتمر صحفي، أكد ان ما يتم الترويج له عن ردم البحر في خلدة خط أحمر، رافضا أي اقتراح باستخدام شاطىء البحر في الشويفات لردم النفايات.
وحمّل ارسلان وزارة البيئة مسؤولية ما يحصل، وجزء كبير من مشكلة النفايات. وقال: “ما نشهده في المناطق نتيجة الادارة السيئة لمجلس الانماء والاعمار، ومن حقنا ان نسأل لماذا ترك للمتعهدين مسألة بالغة الحساسية تتعلق باختيار مواقع معالجة النفايات وطمرها وهي خطوة فجرت المشكلة اليوم”.
واضاف: “الحكومة تخلت عن دورها المركزي في الاشراف والمراقبة في تلزيم هذا القطاع الحيوي”.
واشار الى ان صُرف وهدر اكثر من 4 مليارات دولار على ملف النفايات من 92 حتى 2015 في حين ان ارخص الحلول تتطلب مئات الملايين من الدولارات فقط. وسأل: “هل يستطيع متعهد، مهما بلغت قدرته، أن يقوم بما لم تستطع الدولة فعله، لجهة اختيار مكان معالجة الأزمة”؟
وطالب ارسلان القضاء بفتح تحقيق واسع بشأن هدر ملايين الدولارات في ملف النفايات ومحاسبة سوكلين.