دعا وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف في بغداد دول المنطقة الى “فتح صفحة جديدة” وتبني “الحوار لازالة سوء التفاهم” بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من اجل “مكافحة جادة للارهاب”.
ظريف، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، قال: “آن الاوان في هذه المنطقة، لفتح صفحة جديدة”، مؤكدا انه “ليس هناك اي مشكلة في ما بيننا في هذه المنطقة ولابد ان نتبنى الحوار لازالة سوء التفاهم”.
واضاف: “اهم المشاكل في المنطقة هي التطرف والطائفية، والجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يدها للجميع للتعاون وهذه هي رسالتنا، وليس لدينا مشكلة بيننا وبين اي دول جارة لنا في المنطقة”.
واكد ظريف انه “يجب الا نسمح لمجموعة بان تستغل ثقافتنا وافكارنا وتستغل ديننا وتقوم باسم الاسلام بعمليات اجرامية وتشوه سمعة الاسلام”، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
من جهته، رأى الجعفري ان “المنطقة مقبلة على حالة جديدة وهي رفع هذه الكوابيس”، مشيرا الى ان “ايران ستنشر ظلها على اصدقائها والعراق في مقدمة اصدقائها”.