كشف أحد الباحثين عن تهديدات أمنية جديدة تهدد على الأرجح جميع الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد.
وأشار الباحث جوشوا دراك، نائب مدير أبحاث المنصات في مؤسسة “زمباريوم” الأمنية، إلى مخاطر أمنية تتجسد عبر وسائط بسيطة، مثل رسالة متعددة الوسائط، أو رسالة نصية تحمل كودا خبيثا.
كما أوضح أن هذه التهديدات الأمنية يمكن أن تؤثر على أكثر من 950 مليون هاتف وجهاز لوحي يعملون بنظام أندرويد حول العالم، وتحديدا الإصدار 2.2، وما تلاه من إصدارات.
وعثر جوشوا على العديد من الثغرات الأمنية في أحد أهم المكونات الرئيسية لنظام أندرويد يسمى “ستيغ فرايت”، موضحا أنه يمكن استغلال هذه الثغرات بالعديد من الطرق الخبيثة لإصابة الجهاز.
وتكمن الخطورة في أن أغلب، إن لم يكن جميع التطبيقات، التي تتعامل مع ملفات الوسائط في أندرويد، تحتاج لمكون “ستيغ فرايت”.
ولم يقف الباحث موقف المتفرج بل قام بإبلاغ غوغل بشأن الثغرات وأعد ملفات إصلاح لهذه الثغرات في أواخر شهر أبريل الفائت.
كما قامت غوغل بتطبيقها في القاعدة الداخلية لنظام أندرويد، كما قامت بإبلاغ شركائها في برنامج أندرويد.
وبالرغم من مرور العديد من الأسابيع على اكتشاف الثغرات ومعرفة طريقة علاجها، إلا أن البطء في تحديث نظام أندرويد يجعل أكثر من 95% من الأجهزة تحت التهديد حتى الآن، وفقا لتقديرات جوشوا.