اعلنت لجنة بمجلس النواب الأميركي تحقق في هجمات وقعت عام 2012 على المجمع الدبلوماسي الأميركي في مدينة بنغازي الليبية يوم الإثنين، إن وزارة الخارجية الأميركية تعهدت بتسليم خمسة آلاف صفحة جديدة من الوثائق المتعلقة بالتحقيق.
وقال رئيس اللجنة النائب الجمهوري تري جودي في بيان: “أبلغت وزارة الخارجية اللجنة بأنها ستصدر حوالي 5000 صفحة غداً، وهي ثاني أكبر كمية تتلقاها اللجنة والأكبر منذ الصيف الماضي”.
وكان متحدث باسم هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديموقراطي، أعلن أنها ستمثل في 22 تشرين الأول أمام لجنة تحقيق برلمانية لمناقشة الاعتداء في بنغازي، الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي عام 2012.
وكانت كلينتون وزيرة للخارجية عندما وقع الهجوم في الحادي عشر من أيلول 2012، ووجهت لها انتقادات كثيرة لطريقة إدارتها لهذه الحادثة، ويركز خصومها في الحزب الجمهوري على هذا الملف للنيل منها خصوصاً أنها المرشحة الأقوى عن الحزب الديموقراطي.
وإضافة إلى السفير كريستوفر ستيفنز قتل أيضاً ثلاثة أميركيين في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.
وجرى جدال حاد لأشهر عدة بشأن هذا الاعتداء، بين الحكومة الديموقراطية والكونغرس الجمهوري.
ويتهم الجمهوريون إدارة الرئيس أوباما وخصوصا كلينتون بأنها حاولت إخفاء معلومات عن الاعتداء، وبأنها لم تقم بكل ما هو ممكن لتجنب سقوط القتلى الأمريكيين في بنغازي.