عبدو الحلو
اين ترمى نفايات المستشفيات الطبية في ظل ازمة النفايات؟ سؤال يطرح نفسه في ظل ازمة طاولت كل الشوارع والمرافىء والقطاعات حتى باتت الشغل الشاغل للمواطنين، والمعنيون كعادتهم يتقاذفون المسؤوليات ويتباطأون في ايجاد الحلول.
فقد دق نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان ناقوس الخطر بعد تزايد كميات النفايات في المستشفيات مطالبا بحل سريع لمشلكة بدأت منذ 11 يوما”، وقال في حديث “للوكالة الوطنية للاعلام”:”هناك 15 مستشفى في بيروت و52 في جبل لبنان، وهناك نوعان من النفايات في المستشفيات، الاول منزلي ناجم عن بقايا الطعام وشبيه بالنفايات المنزلية العادية وترمى في المستوعبات على الطرقات وتقوم بجمعها بعض البلديات في الوقت الحاضر. والقسم الثاني هي نفايات طبية، واغلبية المستشفيات متعاقدة مع جمعية ARC EN CIEL حيث تقوم بجمع العينات وتعقيمها في مراكز متخصصة تابعة لها في كل المناطق اللبنانية”.
اضاف:”الوضع سيء جدا لان ARC EN CIEL لا تستطيع تحمل كل هذه الكميات، فهي بعد يوم او يومين عليها ان ترمي ما تم تعقيمه واصبح لديها كميات كبيرة منها”، مشيرا “الى ان وزارة البيئة هي المعنية الاولى في هذا الملف، ويجب ان يكون لديها حلول سريعة للموضوع وطرحها على المستشفيات لانها غير قادرة على التخلص من النفايات المنزلية دون توجيه مباشر من وزارة البيئة”.
وفي اتصال مع جمعية ARC EN CIEL افدنا ان كميات النفايات في بعض المراكز اصبحت كبيرة لا سيما بعد التعقيم ولم يعد هناك اماكن لجمعها ولفت احد المسؤولين الى ان النفايات المعقمة ليست بخطرة اطلاقا.
بكلمة، عل ازمة النفايات تحل سريعا لان خطرها داهم، كيف اذا لامس المستشفيات التي لا تجد منفذا للتخلص من نفاياتها الطبية؟ سؤال نضعه في رسم المعنيين.
