Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق – أسهم سوليدير وعودة نزلت بالبورصة

BeirutStockMArket3

إيلي قهوجي

عشية جلسة حاسمة لمجلس الوزراء اليوم تراوح بين التعطيل والتأجيل مجددا، افتتح الاسبوع في أسواق المال اللبنانية امس في أجواء بالغة الضبابية والاحتقان السياسي في انتظار ما ستفضي اليه الاتصالات التي نشطت بعد عودة رئيس مجلس النواب من اجازته لتنشيط المساعي الآيلة ليس الى ازالة العقبات امام الحكومة فحسب وإنما لتجنيب البلاد الوقوع في الفراغ اكثرفأكثر. وفي انتظار ذلك، تراجعت أسهم سوليدير بفئتيها “أ” من 11,40 الى 11,32 دولارا و”ب” من 11,40 الى 11,25 دولارا مع اسهم بنك عودة المدرجة من 6,19 الى 6,00 دولارات بينما ارتفعت شهادات الايداع العائدة اليه من 6,01 الى 6,02 دولارات مع اسهم بنك بيبلوس العادية من 1,60 الى 1,65 دولار واسهمه التفضيلية – 2009 من 100,70 الى 102,00 دولارين، وقت استقرت أسهم بلوم بنك التفضيلية – 2011 على 10,15 دولارات.

وتبعا لذلك، أقفل مؤشر بلوم انفست للأسهم اللبنانية بتراجع نسبته 0,40 في المئة على 1178,18 نقطة، في سوق ضعيفة تبودل فيها 35394 صكا قيمتها 459,171 دولارا في مقابل 498543 صكا قيمتها 2,624,966 دولارا الجمعة الماضي.
في الخارج اتجه الاورو صعودا في اسواق القطع العالمية ليتجاوز عتبة الـ1,11 دولار للمرة الاولى منذ منتصف الشهر، في تطور عزاه الخبراء الماليون الى ارتفاع مؤشر “ايفو” IFO الذي ييس تطور مناخ الاعمال في المانيا من 107,50 نقاط في حزيران الى 108٫00 في تموز بالتزامن مع اعلان المفوضة الأوروبية ان التسليفات للقطاع الخاص في منطقة الأورو ارتفعت في حزيران بنسبة 0٫6 في المئة عنها في أيار وان الكتلة النقدية M3 فيها سجلت زيادة كبيرة نسبتها 5٫00 في المئة في الفترة عينها، في اشارة الى زيادة التضخم في هذه المنطقة مما يبدد المخاوف من وقوع الاقتصاد في انكماش الأسعار (déflation) المسيء الى النمو الاقتصادي. وأدى ذلك الى تجاهل المستثمرين انطلاق المفاوضات رسمياً بين اليونان و”ترويكا” مقرضيها (المفوضية الأوروبية والمصرف المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي) على مستوى الخبراء في شأن المساعدة المالية المنوي تقديمها لها من آلية الاستقرار المالي لتمكينها من ايفاء ما تبقى من ديونها ولإعادة رسملة مصارفها، وما قد يواكبها من نقاشات وشروط، وكذلك اعلان وزارة التجارة الأميركية أن الطلبات على السلع المعمرة قفزت بنسبة 3٫4 في المئة في حزيران بعد تراجعها بنسبة 2٫1 في المئة في أيار، فأقفل الأورو في نيويورك بـ 1٫1090 دولار في مقابل 1٫0975 الجمعة الماضي. في غضون ذلك، هبطت الأسهم الأوروبية والأميركية متأثرة سلباً بالمخاوف على آفاق نمو الاقتصاد الصيني، فأقفلت بورصات منطقة الأورو بخسائر راوحت بين 2٫97 في المئة في ميلانو و1٫45 في المئة في مدريد من جهة ومؤشرا داو جونز الصناعي بمزيد من التراجع مقداره 127٫94 نقطة على 17440٫59 نقطة وناسداك 48٫85 نقطة على 5039٫78 نقطة من جهة أخرى.