أكدت مصادر مطلعة على أعمال الحكومة لـ”المستقبل” ، أن الاجواء المحيطة بالحكومة وبرئيسها تمام سلام غير مريحة عموماً، وهذا الأمر لا ينطبق على موضوع النفايات فحسب، بل على عمل الحكومة ككل.
وأوضحت المصادر أن “فكرة الاستقالة هي خيار وارد لدى الرئيس سلام في حال وجد أن الحكومة محكومة بالتعطيل ولم تعد قادرة على الانتاج”، مشيرة الى أنه “أجرى ويجري اتصالات داخلية وخارجية لايجاد حلول وحلحلة للوضع الحكومي ككل ووضع النفايات أيضاً، الا أن الأجواء ما زالت مقفلة ولم تفتح كوة أمامه تعطي أملاً بمتابعة عمل الحكومة”.
وأعلنت المصادر أن الرئيس سلام “تلقى خلال الايام الاخيرة سلسلة اتصالات دولية للبحث في الوضع الحكومي، الا أنها لم تكن ضغوطاً عليه بل تمن بالتريث في اتخاذ أي قرار”. وقالت: “ان خيار سلام بين حكومة لا تعمل وحكومة تصريف أعمال، لا شك أنه يفضل الخيار الثاني حفاظاً على صدقيته”.
وأفادت مصادر وزارية أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم محكوم بالفشل، مشيرة الى أن الرئيس سلام رجل صبور ويعرف كيف يتحمل المسؤولية، كما يعرف أن يأخذ القرار المناسب في حال سدت أمامه سبل إيجاد الحلول.