أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن غالبية الأميركيين تطالب الكونغرس برفض الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران في فيينا أخيراً.
وعلى الرغم من أن الإحصاء يشير الى أن 49 في المئة يوافقون على طريقة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لولايته الرئاسية، مقابل 47 في المئة غير موافقين، إلا أن الإنجاز الأخير لإدارة أوباما، وهو الاتفاق النووي المبرم أخيراً مع طهران، موضع انتقاد للغالبية من الشعب الأميركي الذي طالب 52 في المئة منه الكونغرس برفضه مقابل 44 في المئة فقط يرى أن الاتفاق يجب أن يوافق عليه الكونغرس.
وتظهر نتيجة الإحصاء الانقسام السياسي الحاد بين الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة، إذ يرى 66 في المئة من الجمهوريين و55 في المئة من المستقلين أن على الكونغرس رفض الاتفاق، مقابل 61 في المئة من الديموقراطيين يرون أن على الكونغرس الموافقة عليه.
والإحصاء الذي قامت به الـ”CNN” مع إحدى الشركات المتخصصة في الإحصاءات، أجري بين 22 و25 من الشهر الجاري من خلال الاتصال بألف وسبعة عشر من الأميركيين البالغين، بينهم 898 من المقترعين المسجلين، بهامش خطأ 3 في المئة.