أوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّ الأحداث التي تشهدها سوريا أدّت إلى ظهور تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن بان كي مون في اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأربعاء 29 تموز أن عدد القتلى بسبب الصراع الدائر في سوريا ارتفع إلى 250 ألف شخص على الأقل، بعد أن كانت آخر حصيلة للأمم المتحدة تحدثت عن سقوط 220 ألف قتيل، وأكّد أنّ الحلّ السياسي في سوريا أساسه بيان مؤتمر “جنيف- 1”.
وصرّح قائلا: “سوريا هي أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما لا يقل عن ربع مليون سوري قد قتلوا واضطرّ ما يقرب من نصف سكان البلاد إلى مغادرة منازلهم”. والدول المجاورة لسوريا مجبرة على استقبال أعداد متزايدة من اللاجئين، الذين بلغ عددهم داخل تلك البلدان نحو 4 ملايين شخص”.
وأعرب الأمين العام عن أسفه لعدم الالتزام بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا، المتعلق بالوضع الإنساني والتسوية السياسية ومكافحة الإرهاب، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم توصيات مبعوثها الخاص إلى دمشق ستيفان دي ميستورا.
من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: “أطراف النزاع في سوريا ما زالت تراهن على الحسم العسكري. وأنا أسعى إلى تنفيذ بيان “جنيف-1″ عبر التشاور مع الأطراف داخل وخارج سوريا”.
وأضاف دي ميستورا: “بيان جنيف-1″ هو الإطار الوحيد للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية، ومسألة تشكيل هيئة انتقالية لاتزال من أعقد نقاط النقاش”.