يواجه مجمع ديزني لاند باريس للألعاب الترفيهية تحقيقا عقب اتهامات لها بمنع عملاء بريطانيين وألمان من الحصول على أسعار ترويجية مخفضة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الزوار البريطانيين يدفعون أسعارا أعلى لتذاكر اليوم الواحد بنسبة 15 في المئة.
وقالت المفوضية الأوروبية لبي بي سي إنها “تلقت عددا من الشكاوى” من العملاء.
وأوضح متحدث باسم ديزني لاند باريس أن هذه العروض الترويجية المخفضة هي عروض موسمية.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها أنه في بعض الحالات كان العملاء الفرنسيين يدفعون 1.346 يورو في مقابل عروض مخفضة مميزة، في حين بيعت التذكرة للزائرين البريطانيين مقابل 1.870 يورو والألمان 2.447 يورو.
وأعربت المفوضية الأوروبية عن خشيتها من أن ديزني لاند باريس تمنع عملاء في بعض الدول الأعضاء من البحث عن أفضل العروض، حسبما أفادت المتحدثة باسم المفوضية لوسيا كوديت لبي بي سي.
وأكدت أن القانون الأوروبي ينص على أنه لا يمكن للشركات أن تمنع العملاء من البحث عن مثل هذه العروض.
وعلمت بي بي سي أن أفرادا في دول من بينها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا تقدموا بشكاوى بسبب أسعار التذاكر.
وتكمن المشكلة على الأرجح في محاولة الزائرين البريطانيين على سبيل المثال طلب شراء تذكرة لديزني لاند باريس من موقع فرنسي، لكنهم لا يستطيعون الدفع لعدم امتلاكهم بطاقة ائتمان بنكية فرنسية.
وطلب من الحكومة الفرنسية التحقيق في هذه الشكاوى.
وذكر متحدث باسم ديزني لاند باريس أن سعر التذكرة العادية موحد على مستوى سوق دول الاتحاد الأوروبي بالكامل.
وأشار إلى أن الشركة تقدم عروضا ترويجية مختلفة في مواعيد محددة من العام بناء على المناسبات الموسمية أو العطلات الدراسية على سبيل المثال.
وأكد أن الشركة لا تفرض أي نوع من حجب خدماتها الإلكترونية للمستهلكين بناء على المناطق الجغرافية التي يتواجدون فيها.
لكنه أضاف بأن العملاء لن يكون بإمكانهم دفع قيمة التذاكر بشكل مباشر للحصول على عرض ترويجي في دولة معينة إلا إذا كانت بطاقتهم الائتمانية أو بطاقة الخصم مسجلة في هذا البلد.
وقال: “إنه إجراء لمكافحة الاحتيال”.