تشهد بكين نموا في أعداد السيارات العاملة على الكهرباء التي تسير على شوارعها ، فيما تستمر العاصمة الصينية في حربها على تلوث الهواء الناتج عن انبعاثات عوادم السيارات بشكل جزئي.
وباعت شركة “بايك بي جي إي في” التي تحتل نسبة 66 بالمئة من سوق السيارات الكهربائية في بكين، باعت 6223 سيارة كهربائية في النصف الأول لعام 2015، متجاوزة بذلك عدد السيارات الكهربائية التي باعتها الشركة في كامل السنة الماضية والذي بلغ 5510 سيارة.
وتقدم الحكومة الإعانات المالية للسيارات الكهربائية لجعلها أكثر جاذبية، كما يمكن للسائقين الحصول على لوحة سيارة كهربائية بشكل أسهل بكثير مقارنة بالحصول على لوحة سيارة عادية.
وقال متجر رئيسي لبيع السيارات الكهربائية إن على الزبائن الانتظار لشهر للحصول على سيارة من طراز “إي في 200 ” المشهور .
بدورها قالت شركة تسلا الأميركية لإنتاج السيارات الكهربائية والتي تمتلك 10 متاجر في الصين، إنها تخطط لفتح متجر جديد على الأقل قبل نهاية السنة الجارية.
كما تدفع الهيئات التنظيمية وشركات صناعة السيارات لإنشاء محطات شحن أكثر للسيارات الكهربائية. وتخطط “بايك” لإنشاء محطات شحن في محطات التزود بالوقود التابعة لشركة سينوبك في بكين، مشيرة إلى أن عملية الشحن تستغرق ثلاث دقائق تقريبا.
وتوقع شيوي خه يي رئيس مجموعة “بايك” أن تصبح الصين أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم بحلول عام 2016، أو ربما في السنة الجارية.