أعلنت وزارة الشؤون الداخلية في سنغافورة أن السلطات اعتقلت رجلاً متشدداً حاول الإنضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”-“داعش” في سوريا.
وأوضحت أن السنغافوري مصطفى بن سلطان علي اعتقل في حزيران الماضي، بعد ترحيله من تركيا.
وقالت وزارة الشؤون الداخلية: “إن علي حاول الذهاب إلى سوريا للمشاركة في الحرب من خلال القتال في صفوف “داعش”، ناقلة عنه أنه كان مستعداً لتنفيذ هجمات إرهابية لـ”داعش” ضدّ مؤسسات غربية في سنغافورة”.
الإعلان عن توقيف علي جاء بعد اجتماع بين رئيس وزراء سنغافورة لي لونغ مع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، بغية تعزيز التعاون بين بلديهما لمواجهة تنظيم “داعش”، وسط مخاوف من شنّ الإرهابيين العائدين من الشرق الأوسط هجمات في جنوب شرقي آسيا.
وقال لونغ: “نحن قلقون حيال تنظيم الدولة الاسلامية، وهناك مواطنون من بلداننا، يشاركون في انشطة ارهابية بما في ذلك الشرق الأوسط”.
وأوضح ويدودو، من جهته: “اتفقنا على تبادل المعلومات والأمور التي ترتبط بالإرهاب والدولة الإسلامية، لأننا نعرف أن هذا يُشكّل تهديداً لجميع البلدان تقريبا”.
واندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، وواجهت التطرف مطولاً، تخشى انجذاب نحو 500 من مواطنيها للقتال في صفوف “داعش” في الشرق الأوسط.
اما سنغافورة، فيغلب عليها العرق الصيني، مع 13,3 في المئة من السكان من أقلية الملايو المسلمة.
