IMLebanon

“النهار”: هناك من يريد المقايضة بين النفايات والتعيينات  

tamam-salam-government

 

 

بعدما ارجأ الرئيس تمام سلام جلسة مجلس الوزراء أمس الثلثاء قبل موعدعقدها بنصف ساعة، رجحت مصادر وزارية ان تلقى جلسة غد الخميس مصيرا مماثلا من حيث انفراط عقدها بعد ان يعمد سلام الى رفع الجلسة وعدم تحديد موعد جديد لمجلس الوزراء ريثما تتضح الامور والمواقف، في خطوة تغني عن الاستقالة.

وبدا واضحا أمس من جواب الوزير الياس بوصعب عن عدم توافر اماكن للطمر في المتن الشمالي وكسروان، ان “تكتل التغيير والاصلاح” يتعمد عدم تسهيل الامور في اطار رده على تعامل الحكومة مع مطالبه، وخصوصا بعد زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع سمير مقبل للرابية الاثنين. وقالت مصادر مطلعة على أجواء الزيارة، لصحيفة”النهار” ان العماد ميشال عون، بعدما سمع تأييداً من مقبل لمبدأ التعيين في المواقع العسكرية، اقترح عليه ان يتشاور مع المعنيين في ايجاد صيغة لتعيين قائد جديد للجيش واعضاء للمجلس العسكري يؤجل تسلمهم مهماتهم الى حين انتهاء ولاية قائد الجيش الحالي وعدم التعرض له او لكرامته كما يدعي البعض. وطلب منه موافاته بالجواب قريبا، مع استعداده للبحث في صيغة مقبولة لدى الجميع. وحذر عون من ان يؤدي رفع الجلسة الخميس وعدم تحديد موعد جديد لمجلس الوزراء الى فرض امر واقع واصدار قرارات التمديد لانه سيبادر الى تحرك احتجاجي على الامر.

وأبلغت مصادر متابعة “النهار” ان هناك “من يريد اجراء مقايضة بين النفايات والتعيينات”، متوقعة اللجوء الى منطق فرض الحلول التي لن تكون على حساب فئة دون أخرى.