أكد رئيس الجمارك البحرينية ونائب رئيس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن مشروع قطار دول مجلس التعاون حددت فيه مملكة البحرين نقطة توقف القطار، ومن المتوقع أن يتم تحديد نقطة البدء بغضون الشهر القادم.
ونقلت صحيفة الأيام المحلية عن الشيخ محمد بن خليفة قوله إن تشغيل ذلك المشروع بين البلدين سيقلل من حركة الشاحانات بشكل كبير.
وأضاف أن العمل جارٍ في الوقت الحالي مع الشركة الاستشارية التي عينتها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لإعداد الدراسات ووضع البدائل المتاحة، وبعد اكتمالها سيتم التوقيع مع المقاول لبدء العمل على المشروع.
ومن المقرر أن يبدأ مسار الخط الحديدي الخليجي من مدينة الكويت مروراً بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين عن طريق الجسر المقترح إنشاؤه موازياً لجسر الملك فهد، ومن مدينة الدمام إلى دولة قطر عن طريق منفذ سلوى وكذلك سيربط دولة قطر مع مملكة البحرين عبر جسر قطر – البحرين المزمع إنشاؤه بينهما، ومن المملكة العربية السعودية مروراً بمنفذ البطحاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة «أبوظبي – العين» ومن ثم إلى سلطنة عمان عبر صحار إلى مسقط.
وتبلغ مجموع أطوال هذه الخطوط قرابة 2116 كلم، فيما يبلغ طول الخط داخل الأراضي السعودية (663) كلم، وسيتم ربط مملكة البحرين بسكة حديد دول المجلس عن طريق الجسر البحري الذي سيربط ما بين دولة قطر ومملكة البحرين، ومع المملكة العربية السعودية عن طريق جسر بحري مقترح إنشاؤه موازياً لجسر الملك فهد على أن يتم دراسة المسار بشكل أكثر تفصيلاً.