شكك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في امكانية حصول تطور سريع لسياسة ايران الدولية، لكنه اعتبر ان بوسع طهران ان تقدم موضوعيا دعما مهما في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال فابيوس في حديث إلى إذاعة “فرانس انفو”: “يقول البعض ان هذا الاتفاق بشأن الملف النووي الايراني سيحمل الايرانيين على تعديل سياستهم الاقليمية بالكامل. اما انا، فانني اكثر حذرا، لست واثقا بان يحصل تغيير في الوقت الحاضر”.
وأوضح لدى عودته من إيران انه مع نهوض الاقتصاد، فان ذلك قد يحملهم مستقبلا على التطور لكن التصريحات الرسمية في الوقت الحاضر لا تشير الى تطور على الساحة الدولية.
وأعرب عن أمله في أن يتجه موقف ايران نحو حفاظ على الاستقرار وبحث عن السلام، مضيفا نتمنى بالطبع ان يعملوا من اجل السلام والاستقرار.
وقال: “هذا ليس واضحا في الوقت الحاضر، سنواصل البحث معهم”، مشيرا الى ان “البلدين اتفقا الاربعاء على اقامة حوار بانتظام كل سنة على الاقل على مستوى وزيري الخارجية”.
وعن مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا رأى أن بوسع الايرانيين أن يقدموا موضوعيا دعما مفيدا من دون ان ينضموا الى الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وحين اقول موضوعيا نعم هذا لا يعني ان يكون هناك ائتلاف لانهم ليسوا جزءا من الائتلاف.
وأضاف:”انهم يريدون، هذا ما يقولونه واعتقد انه صحيح، مكافحة ارهاب “داعش” وبالطبع، هذا النوع من الدعم يمكن ان يكون مفيدا، لكن بدون تنسيق القوى وقيام تنظيم مشترك”.