لفت مراقبون الى خطورة الكلام الذي أدلى به تكراراً وزير التربية الياس بو صعب في موضوع تحويل كسّارات عين دارة الى مطامر نفايات. والكلام الأخير لبو صعب في هذا الإطار جاء في مداخلة له ضمن برنامج “كلام بيروت” عبر تلفزيون “المستقبل” صباح الخميس 30 تموز، حيث ورداً على سؤال عن رأيه في تحويل كسّارات عين دارة الى مطامر للنفايات أجاب ما ملخّصه: منطقة عين دارة والجبل تتبعان للنائب وليد جنبلاط ونترك متابعة هذا الموضوع للوزير أكرم شهيّب الذي يتابع الموضوع باسم جنبلاط!
وسأل المراقبون: في مقابل موقف الدكتور سمير جعجع الذي أعلن أنه لن تمرّ فضيحة النفايات من دون محاسبة وأنه لا يجوز طمر نفايات على علو أكثر من 1000 متر نظراً لأضراره البيئية على المياه الجوفية، هل تنازل العماد ميشال عون عن الحضور المسيحي الفاعل في منطقة الشوف وعاليه؟ وهل بلدة عين دارة “بلدة درزية” ليكون القرار فيها لجنبلاط بمعزل عن قرار أهلها المسيحيين؟ وأين “حقوق المسيحيين” في هذا الإطار؟ وهل يتمّ التضحية بعين دارة وأهلها المسيحيين تحديداً لإرضاء وليد جنبلاط في زمن تعيينات عسكرية وطموحات رئاسية، ومقابل التسليم بمحاصصة تفوح روائحها في موضوع النفايات؟