ذكرت مصادر وزارية لصحيفة ”المستقبل” أن الرئيس تمام سلام سيفتتح الجلسة الحكومية بكلمة سياسية ويعدد مواضيع البحث، على أن تبدأ بآلية عمل مجلس الوزراء، كما تبحث مواضيع ملحة غير قابلة للتأجيل ومنها موضوع النفايات وسبل ايجاد الحلول للأماكن الواجب نقلها اليها، اضافة الى موضوع اليوروبوند، وموضوع قبول عدد من الهبات، وهو أمر ملح لأنه اذا لم تقبل هذه الهبات فتذهب هدراً في وقت محدد.
وقالت المصادر: “لا يجوز وعيب على المسؤولين، اذا كانوا حقيقة قادة للرأي العام، فعليهم أن يتحملوا مسؤولية القيادة بشكل جيد من دون مزايدات، ومسؤولية القرار الواجب اتخاذه، والذي يجب أن يصب في المصلحة الوطنية العليا، فلا يمكن ترك البلد يغرق في الزبالة، ولا أن تتحول الزبالة الى مادة ابتزاز سياسي”.
وبالنسبة الى مصير الحكومة، أكدت المصادر أن “هذا الامر يترك للرئيس سلام نفسه، فهو الذي يقدّر الموقف ويحدّد الأمر”، مشيرة الى أنه “ليس ضرورياً انفجار الأمور اليوم لأن وضع البلد لا يحتمل المزيد من السوء والتقهقر، بل يجب التفكير في ايجاد أجواء مريحة لوضع حلول سليمة للبلد والناس. وعلى الجميع التعامل مع الامور بجدية، والتعبير عن عواطف التفاؤل والواقعية مع الاعتراف بأن هناك صعوبات كثيرة نمر بها”.