Site icon IMLebanon

خاص IMLebanon .. ريفي يقدم مشروعاً إنمائياً لحل أزمة النفايات: لا يظنّن أحد أن بإمكانه تنفيذ 7 أيار جديد!

في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أنّ وزير العدل اللواء أشرف ريفي قام بمداخلة مطوّلة في جلسة مجلس الوزراء الخميس 30 تموز، قدّم فيها أكثر من اقتراح لحل أزمة النفايات. وفي التفاصيل أنّ ريفي اقترح في مداخلته 3 حلول ممكنة للنفايات:

ـ الحلّ الأول مبني على خطة طويلة وإنمائية بامتياز، وتقضي باستعمال سلسلة جبال لبنان الشرقية لهدفين: نقل كل الكسارات والمرامل إليها شرط أن تلتزم بالمعايير الموضوعة في قرارات مجلس الوزراء السابقة حول الموضوع، واستعمل هذه السلسلة أيضا من أجل طمر النفايات بعد معالجتها. وشرح ريفي طرحه قائلا: “أنا لست خبيراً في ملف النفايات ولكن اسمعوني”. وعرض ضرورة إقامة خطوط سكة حديد تربط الساحل اللبناني كله مع البقاع انطلاقا من شتورا الى البقاع الشمالي، وربط البقاع الشمالي أيضا بعكار. وبنقل الكسارات والمرامل الى السلسلة الشرقية يتم استعمل القطار لنقل الرمول والبحص الى عكار حيث يتم توضيبها وتوزيها، ويتم خلق فرص عمل لعكار التي تعاني من الحرمان المزمن. كما يتم طمر النفايات بعد معالجتها واستعمال ما يمكن منها لإنتاج الطاقة الكهربائية في معامل تعطي البقاع الشمالي وعكار الطاقة مجانا، إضافة الى حوافز مالية لبلديات البقاع الشمالي مقابل كل طن نفايات. وهكذا نكون أمّنا تعويضاً مهماً عن زراعة المخدرات للأهالي بعدما أخفقت الدولة اللبنانية في تأمين الزراعات البديلة منذ مطلع التسعينات لأبناء البقاع الشمالي المحرومين من إنماء الدولة. ويتم استعمال سكة الحديد لنقل النفايات الى السلسلة الشرقية ما يسهّل عملية النقل ونوفر سير الشاحنات والروائح.

وفي حال رفض هذا الإقتراح طلب ريفي تنفيذ اتفاق الطائف في موضوع اللامركزية الإدارية وترك أمر معالجة النفايات للبلديات أو لاتحاد البلديات وذلك منعاً لكل روائح الصفقات المركزية، ولأن كل بلدية أو تجمع بلديات أو اتحاد بلديات سيكون قادراً على معالجة نفاياته.

أما الحلّ الثالث الذي اقترحه ريفي فهو الموافقة على طرح الوزير ميشال فرعون بشحن النفايات الى الخارج، بشرط تأمين الشفافية الكاملة ومحاولة بيع النفايات الى الدول التي تشتري نفايات لإنتاج الطاقة، مشددا على عدم القبول بأي طرح خارج إطار الشفافية الكاملة.

أما في الموضوع السياسي فأكد ريفي في مجلس الوزراء أن “هذه الحكومة كان يُفترض أن يكون عمرها قصيراً، ولكن لم يتم انتخاب رئيس ما فرض أن تكون أيام الحكومة أطول، ولكننا نعتبر هذه الأيام إطاراً للخدمة الوطنية بمسؤولية، وحين لا تعود كذلك فإننا لن نتمسك ولا للحظة بهذه الحكومة ونصرّ مع الرئيس تمام سلام على أن تبقى خياراتنا مفتوحة.

وتوجّه ريفي الى وزيري “حزب الله” بالقول: لا يظنن أحد أننا نقبل بما حدث في محيط منزل الرئيس سلام من تعدي ورمي نفايات. وإذا ظنّ أحد أنه ينفّض 7 أيار صغيرة، أو يمهّد لـ7 أيار ثانية في محاولة لتثمير توقيع الاتفاق النووي مع إيران داخليا، فإنه يُخطئ كثيرا في حساباته لأن زمن 7 أيار ولّى وزمن العنتريات انتهى، ونحن موجودون ولا أحد يستطيع أن يمسّ كرامتنا، وهذا موضوع محسوم!