أوضح المسؤول الأمني لحركة “فتح” في لبنان داخل مخيم عين الحلوة اللواء منير المقدح لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن المشكلات التي يقترفها تنظيم “جند الشام” كانت موجودة في السابق، وأن اشتباكات عدة حصلت مع حركة “فتح” وغيرها، وإن هذا التنظيم تمادى كثيراً في الاعتداءات على الحركة “فقمنا بإجراءات أمنية لحفظ الأمن في المخيمات وأنشأنا قوة مشتركة تضم جميع المكونات، ورغم ذلك استمروا في ممارسة اعتداءاتهم على “فتح” بهدف تعكير الأمن وفرض حالة غير مستقرة في المخيم”.
واتهم المقدح “إسرائيل وعملاءها في المخيمات وخارجها بالوقوف وراء هذه الأحداث المفتعلة”، مشيراً إلى أنه في كل مرة يتم وضع تدابير أمنية لضبط الوضع “نفاجأ بجهات معينة ومعروفة تقوم باستفزاز الناس وإطلاق الرصاص لتعكير الأجواء وبث الرعب بين السكان الذين يزيد عددهم عن 70 ألف لاجئ في بقعة جغرافية ضيقة جداً”.
وكشفت مصادر فلسطينية لـصحيفة “الراي” الكويتية أن مخيم عين الحلوة بات مهدَّداً جدياً بالانفجار الداخلي وإن كان ما زال يترنح حتى الآن بين “التوتير الخطير دون التفجير الكبير”، بعدما بلغت الاشكالات المسلحة بين حركة “فتح” و”الاسلاميين المتشددين” ذروتها.