IMLebanon

جنبلاط: حكومة سلام تمثّل آخر صمامات الأمان الداخلية

walid-jumblatt

عبر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، للمرة الأولى منذ سنوات الأزمة السورية، عن خشيته من أن مظلة الاستقرار بدأت تتلاشى، وكشف لصحيفة “السفير” أنه بات يخشى على مستقبل الحكومة، وأوضح أنه سيجري مشاورات سياسية مكثّفة سيدشّنها مع عين التينة في الساعات المقبلة.

ورأى جنبلاط أن حكومة الرئيس تمام سلام تمثّل آخر صمامات الأمان الداخلية، وشدد على وجوب التمسك بها، مشيرا إلى أنها ضرورة للجميع.

ونبه جنبلاط إلى أن انهيار الحكومة ينطوي على مغامرة متهورة، خصوصا ان الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة، باعتبار أن التفاهم على رئيس توافقي ليس ممكنا في المدى المنظور.

في سياق آخر، أشار مصدر في اللجنة الوزارية المكلفة حل ملف النفايات، عبر صحيفة “الأخبار”، إلى أنّ جنبلاط “مستعد لتحمل 2000 طن يومياً في ضهر البيدر، من أصل 2500 طن (يُجمع من بيروت والضواحي وأقضية الشوف وعاليه وبعبدا وكسروان والمتن نحو 3 آلاف طن يومياً، تعالج شركة سوكلين نحو 500 طن منها، فيما يُطمَر الباقي)، على أن يتحمّل قضاءا المتن وكسروان الكمية الباقية (500 طن)”.

وأوضح المصدر أنّ “جنبلاط يضمن نقل نفايات بيروت والضواحي وجبل لبنان الجنوبي إلى عين دارة، على أن تتحمل “القوى المسيحية” مسؤوليتها بتوفير مطمر لنفايات المتن وكسروان في المتن وكسروان. بكلام آخر، جنبلاط يبدي استعداده لتحمل نفايات المسلمين، على أن يتحمّل مسيحيو جبل لبنان الشمالي نفاياتهم”.