Site icon IMLebanon

هذا ما قاله منشد “حزب الله” لنصر الله!

 

وجه منشد “حزب الله” المعروف علي بركات رسالة عبر حسابه الرسمي في فايسبوك” إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، يشكو فيها تغيّر حال أنصار الحزب وجمهوره ومقاتليه، و”إقبال عدد من المسؤولين منهم على الدنيا” و”انغماسهم بنعيمها وزينتها وبهرجتها”، مضيفا: “زهقنا يا سيد وملّينا”.

ووصف المنشد الذي لطالما أثارت أعماله الجدل، لا سيما أنها وصفت بالتحريضية والطائفية، كيف أنّ مسؤولين في الحزب يستغلون سلطاتهم للهجوم على “الآخر” المختلف وتخوينه وتكفيره.

وقال في الرسالة التي وجهها لنصر الله: “أشرف الناس يا سيد عم يتوجعوا عالسكت عم يقدمو ولادن وأحباؤن بس مذلولين بهالبلد كان بعد ناقص الزبالة تطمرن”.

وتساءل: “إيمتا يا سيد بدنا نصير نستفيد من انتصاراتنا العسكرية بالسياسة يلي هي جزء من المعركة”، مضيفا أن الإرهاب والصهيونية أعداؤنا يا سيد، بس كمان الجهل والفقر والمرض والرشوة والفساد والظلم والمحسوبية والمذهبية والطائفية والغلا والجوع… كمان أعداؤنا وأعداء الإنسانية.

وانتقد الوضع قائلا: “ابن حزب الله يا سيد إذا بتختلف معو برأي بسيط بيكفرك وبيعملك عميل وقابض”.

وأضاف: “بالـ 2000 انتصرنا وما عملنا شي.. وبالـ 2006 انتصرنا وما عملنا شي.. وبـ 7 أيار انتصرنا وما عملنا شي.. وبسوريا عم ننتصر وما عم نعمل شي”، على حد قوله.

وقال: “إيمتا يا سيد بدنا نستفيد من سلاحنا وقوتنا تا نطهر البلد من مجرمي الحرب الأهلية لبعدن عم يمارسوا إجرامن السياسي والاقتصادي بقتل الناس عالبطيء بلباسهم السياسي والزعامي”.

وتساءل أيضا: “إيمتا يا سيد بدنا نحس إنو النواب لبينتخبهم جمهور المقاومة حاملين همو وبيديرو بالن عا تفاصيلو المعيشية بدل منن تلاميذ صف وقاف بيوقف عود بيعد”.

وانتقد خوف الحزب من الفتنة الطائفية والمذهبية “يلي من ورا هيدا الخوف الكبير والصغير راكب عا ظهرنا بهالبلد.. في إشيا كتيرة يا سيد لو بتعرف فيها عم تصير لذهلت.. بس ما بتنحكى خليها بالقلب تجرح ولا تطلع وتفضح”.

وقال: “شعبنا تعود على عبادة الأشخاص وعنا إفكار داعشيّة …صرنا أكتر من الدواعش.. ابن حزب الله يا سيد إذا بتختلف معو برأي بسيط بيكفرك وبيعملك عميل وقابض وبيحط فيك ألف عله”.

وتابع: “ما عنا القدرة نتقبل الرأي والنقد والتصحيح كرمال هيك إغلاطنا عم تزيد وعم نغرق بالغلط.. الرنجات والشقق والأراضي والمراكز والمكاتب نسّت كتير ناس القضية، وكتير علماء يا سيد صار الدين بالنسبة إلهن سيارة وعباية وشقة فخمين”.

وختم بالقول موجها كلامه لنصر الله: “انت صاحب السلطة الداخلية والخارجية، ومسؤوليتك كبيرة.. كل مشكله مهما كبرت لا تحتاج لأكثر من قرار منك”.