IMLebanon

زهرا: ازمة الفايات لعبة مزايدات لدى الجميع

antoine-zahra-new-1

أكد عضو “كتلة القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أن القيم الأساسية ضربت اليوم، وتم تجاهل الدستور والإستهانة بالواجب الوطني والقانوني والدستوري، فوصل الوضع الى ما هو عليه من خضوع مجلس الوزراء للابتزاز، والشغور في موقع الرئاسة الأولى، لافتا إلى أن هناك محاولات دؤوبة لتحميل فريق سياسي وحده مسؤولية كل ما يجري من أزمات سياسية وإقتصادية وإجتماعية، ووصفه وحده بالفساد دون الآخرين.

زهرا، وفي حديث الى تلفزيون “المستقبل”، شدد على أن منطق الحلول في بلد كلبنان يقتضي بالأساس عدم الجمود بالموقف والموقع مهما حدث، مشيرا إلى أنه يجب العودة إلى منطق التفاهم والإنتاج، وفي حال وقع الوزراء المختصون على الأسلاك العسكرية فيجب الذهاب بها، حتى لو لم تحمل توقيع وزيري التربية والخارجية.

واسف زهرا من أن البلد من دون رئيس تتعرض مؤسساته إلى الإرتباك والشلل تباعا وحكومته عاجزة عن معالجة ملف النفايات.

عن ملف النفايات، قال زهرا: “ناقشت مع مجموعة من نواب بيروت أنهم لا يمكنهم معاتبة عكار لعدم قبولها طمر النفايات لديها، واليوم المقيمون في بيروت 80 بالمئة منهم ليسوا من أهل بيروت الأصليين لذلك حين تطالب مناطق قاطبة بأن “تتدبر بيروت حالها”، إذا أنا كابن بيروت لدي بلدية يمكنها أن تعرف كل واحد أين يقيم ومن أين أتى وأن تفرز الناس وبالتالي توازي نسبة عدد الناس بنسبة كمية طمر النفايات بمناطقهم”، مشددا على أن “هناك محاولات دؤوبة لتحميل فريق سياسي واحد كل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، لذلك يعطون ملف النفايات طابعا طائفيا”.

واضاف: “انتظرنا إلى اليوم لحين تراكم النفايات وهناك مناطق بدأت إعتماد الفرز من أيام الحرب، واللعبة لعبة مزايدات لدى الجميع فمثلا النفايات العضوية علينا وضعها في مكان لا يؤثر على مياهنا الجوفية، واليوم يجب تخصيص جزء من الأموال التي تدفعها البلديات لأماكن المطامر، والبلديات ليست جميعها ملزمة بالتعاقد مع “سوكلين”.

وتابع: “حزب الله يمسك العصا من الوسط وكما يقول لا يمكنه التخلي عن العماد عون وينصح في المقابل تيار المستقبل التحاور معه وربما تلبية شروطه ويقول ل عون لا يمكنني الذهاب بتأييدك إلى حد تطيير الحكومة، وإذا استقالت الحكومة سنذهب إلى حكومة تصريف أعمال لا نعرف إلى متى”.

وعن الإتفاق النووي، قال زهرا: “نتوقع أن يزيد التصلب وهناك من سيدعي النصر و”حزب الله” وإيران سيكملون بعرقلة رئاسة الجمهورية طالما ليس هناك من يحاسب”.

وأشار إلى أن “إيران وحلفاءها فوجئوا بأسلوب السعودية الجديد في التعاطي وبممارساتها في اليمن، والسعودية كل عمرها تكن المحبة للبنان”.

وعن جريمة الجميزة قال: “أولا عملية مقتل أحدهم في السكاكين جريمة نكراء يجب محاسبة من ارتكبها، كما رأينا بمقتل الضابط الجريمة عينها كما رأينا في كل جريمة إستهسال وإستهانة في هيبة الدولة وأكثر ما لفتني هو قول ممثل قائد الجيش إن “الجيش مسؤوليته الحفاظ على سلامة الجيش والمواطنين سواسية”، مطالبا “بدولة تحترم كل الناس واستقرار كل الناس، الدولة التي تحترم المسيحيين وغير المسيحيين”.

 

ولفت زهرا إلى “أن شريط تصوير جريمة الجميزة صورها أحد الوزراء الذي يكون معه جهاز حماية وكان يتفرج بدل إرسالهم لإنقاذه”، مشيرا إلى أن “هناك استهانة في القضاء الذي يتأثر في الضغط الذي يمارس عليه”.