تبنت “جبهة النصرة” خطف عناصر “الفرقة 30” المدربين ضمن البرنامج الأميركي للمعارضة المعتدلة، متهمة إياهم بأنهم “وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح أميركا في المنطقة”.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة ونشر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن مجموعة “تحت مسمى الفرقة مشاة 30” دخلت قبل أيام إلى سوريا، وأن “جبهة النصرة” “قامت باعتقال عدد من جنود تلك الفرقة” الذين خضعوا “لبرامج تدريب وتأهيل برعاية وكالة الاستخبارات الأميركية”.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” خطف “جبهة النصرة” في سوريا مقاتلين شاركوا في برنامجها لتدريب المقاتلين السوريين.
وقال المرصد، الخميس، إن “عناصر من الجبهة خطفوا الأربعاء قائد الفرقة 30 العقيد المنشق نديم الحسن برفقة سبعة عناصر من الفرقة، بينهم القيادي فرحان الجاسم، أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي إلى مقرهم في قرية المالكية القريبة”.