عقد المستخدمون والاجراء في مستشفى رفيق الحريري الجامعي جمعية عمومية، طالبوا خلالها بدفع رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة، مشيرين الى ان اي تحركات ميدانية مستقبلية لن تكون داخل المستشفى فقط بل لدى المعنيين ايضا.
وقبل انعقاد الجمعية العمومية، شرح المدير العام للمستشفى فراس الابيض ما تقوم به الادارة لحل المشاكل العالقة كافة. وتحدث عن خطة انقاذية يعدها لايجاد حل جذري لكل الازمات عمادها الاعتماد على النفس “كي لا نتكل على احد”، معلنا انه “سيتم بعد ظهر اليوم دفع متأخرات النقل لشهر 5 و6 للموظفين كافة”.
لجنة المستخدمين
بعدها تلا عضو لجنة المستخدمين والاجراء بسام عاكوم توصيات اللجنة.
بيان الادارة
وفي وقت لاحق، وزعت ادارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي بيانا عن “موضوع تأخر المستشفى عن تسديد مستحقات موظفيه”، اوضحت فيه “ان المبالغ المتأخرة عن شهري أيار وحزيران لا تتعلق بأساس الراتب بل ببدلات النقل”، مؤكدة “ان الإدارة لا تألو جهدا في سبيل تحصيل مستحقاتها على الدولة اللبنانية والجهات الضامنة، وهي بالمناسبة تدعو مؤسسات الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والإيفاء بالتزاماتها تجاه هذا الصرح الطبي الجامعي، والمساندة في تسهيل دفع هذه المستحقات”.
واعلنت انها “لم توفر جهدا لتأمين الإستقرار المالي للعاملين في المستشفى انطلاقا من اعتبارها أن الراتب حق مقدس وقد شرعت للوصول إلى هذه الغاية بتطبيق الخطة الإنقاذية والتي حققت لغاية اليوم وفرا شهريا يقدر بمئتي مليون ليرة لبنانية”.
وذكرت الإدارة، “المعنيين بملف المستشفى أن رسالته تقضي بتقديم الخدمة الصحية الجيدة لفئات الشعب كافة وللفقراء على وجه الخصوص بكلفة مدروسة وشفافة”، ودعت إلى “العمل بمسؤولية لضمان استمرار المستشفى في تأدية تلك الرسالة”، مؤكدة “أن أبواب المستشفى مفتوحة امام الجميع وأنه يقدم كل خدماته الطبية والإستشفائية بصورة عادية”.