Site icon IMLebanon

المملكة العربية السعودية تدخل عهداً جديداً في الطاقة الشمسية من خلال إنشاء «أول محطة مستقلة»

Solar-Panels
توقع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم مذكرتي تفاهم مع شركة “تقنية للطاقة والشركة السعودية للكهرباء”، وذلك لإنشاء أول محطة طاقة شمسية مستقلة في المملكة، ومركز مشترك للأبحاث والتطوير في قطاع التوزيع التابع لشركة الكهرباء.
وتعقد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود ال سعود، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة، والرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطاقة الدكتور عبدالرحمن المهنا، وذلك للإعلان عن تفاصيل تلك المشروعات الوطنية التي تهدف إلى توفير مصادر طاقة بديلة وآمنة من شأنها توفير الوقود بما يخدم الاقتصاد الكلي للمملكة.
يشار إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء، أنجزتا في وقت سابق أول مشروع لتركيب خلايا كهروضوئية تعتمد على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة لمدرستين بالرياض، بهدف إنتاج الطاقة النظيفة ضمن البرامج الهادفة إلى التوسع في مشروعات “الطاقة البديلة” لتوفير الوقود والمحافظة على البيئة. وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد انتهت من تركيب الألواح الشمسية على أسطح مدرستي “جبر بن عتيك” ومدرسة “الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز” للبنين في مدينة الرياض بهدف تزويدهما بالطاقة الشمسية، بينما أنهت “السعودية للكهرباء” أعمال الربط الكهربائي للمدرستين بعد أن وضعت الخطط اللازمة لكافة أعمال تشغيل الخدمة ووسائل الأمن السلامة من خلال تركيب الأجهزة اللازمة لآلية فصل وإيصال الطاقة للمدرستين، حفاظاً على سلامة وأمن طلاب ومعلمي المدرستين.
المشروع الذي يتكون من 132 لوحاً شمسياً مثبته بزاوية ميل 25 درجة، يمكن تشغيل المشروع ومراقبة الأداء عن طريق تقنيات التحكم عن بعد، وذلك من خلال مركز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما قامت المدينة باستخدام تقنيات لقياس كفاءة الطاقة والموجات التوافقية ومعامل القدرة للتأكد من سير المشروع كما هو مخطط له والكشف عن أي خلل بشكل دقيق وعلاجه لتحسين كفاءة الألواح الشمسية في توليد الطاقة.