Site icon IMLebanon

وصول حطام طائرة إلى فرنسا في إطار تحقيقات “الماليزية” المفقودة

malizian-airplane

 

وصلت إلى باريس طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس) قيل أنها تحمل حطام طائرة جرفته الأمواج إلى شاطىء جزيرة “لا ريونيون” في المحيط الهندي وربما يعود للطائرة الماليزية البوينج 777 التي اختفت وذلك كي يقوم محققون بدراسته لمعرفة أصله.

وقال شاهد من “رويترز” في مطار أورلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الطائرة وصلت إلى المطار الساعة 04:17 بتوقيت غرينتش.

وسيتم تسليم الحطام إلى وحدة عسكرية متخصصة في تحليل حطام الطائرات قرب مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا.

ويأمل خبراء أن يوفر الحطام المؤلف من سطح جناح طويل وجزء من أمتعة أدلة على مصير الرحلة (إم.إتش.370) التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي اختفت من دون أثر في آذار 2014.

وكان على متن الطائرة 239 من الركاب والطاقم وطالبت بعض أسر الضحايا بمزيد من التعويضات من الشركة.

وأبلغ وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي في كوالالمبور السبت أنّ مزيدًا من المسؤولين الماليزيين توجّهوا إلى جزيرة “لا ريونيون” للبحث عن مزيد من الحطام وسيتوجه آخرون إلى فرنسا.

وقال: “إذا كان الحطام ينتمي للطائرة (إم.إتش.370) فسيكون ذلك متوافقا مع نمط الانجراف الذي شهدناه في جنوب المحيط الهندي. لكننا لا نريد التكهن. سننتظر تحقق السلطات الفرنسية.”

وقد يؤكّد اكتشاف الحطام أخيرًا تحطّم الطائرة في البحر بعد أن خرجت عن مسارها من كوالالمبور إلى بكين الأمر الذي سيساعد على إنهاء تساؤلات أقارب الضحايا على مدى 16 شهرًا.

ويعتقد المحققون أنّ شخصًا أغلق عمدًا جهاز الإرسال في الطائرة قبل أن يبعدها عن مسارها بآلاف الأميال. وكان معظم الركاب صينيون.

وسيحلّل 600 خبير الحطام في مختبر تديره وزارة الدفاع قرب تولوز.